إعلان

حماس تتهم شخصا يتعامل مع المخابرات الفلسطينية بمحاولة اغتيال "الحمدالله"

06:37 م السبت 28 أبريل 2018

كتب – محمد الصباغ:

قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة والتابعة لحركة حماس، اليوم السبت، إن من نفذوا محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله هم من حاولوا اغتيال قائد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم في أكتوبر الماضي.

وفي مؤتمر صحفي في قطاع غزة، قال إياد البزم المتحدث باسم الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس، إن المنفذين قاموا بتفجير موكب الحمد الله بعد مروره بمسافة آمنة.

وأضاف البزم، بحسب ما نقلته قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية، أنه بعد تحقيقات واسعة "تم التعرف على أحمد صوافطة الملقب بأبو حمزة الأنصاري ويقف وراء التفجيرات وهو من جهاز المخابرات في رام الله".

وتابع المتحدث "زُرعت عبوات تفجير موكب الحمد الله قبل ثمانية أيام من الزيارة لقطاع غزة".

وأضاف أيضًا في المؤتمر الصحفي أن الأشخاص الذين استهدفوا موكب رئيس الوزراء الفلسطيني في مارس الماضي، وحاولوا اغتيال اللواء أبو نعيم "يتبعون لجهة كان لها دور في أعمال تخريبية في غزة وسيناء تحت غطاء جماعات تكفيرية".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتهم حركة حماس بشكل مباشر بتحمل مسئولية محاولة اغتيال رئيس الوزراء، وقال إن "حماس تقف وراء الاعتداء الذي استهدف الحمد الله"، مضيفا "ارتكبوا الجريمة الحمقاء"، قبل أن يشدد على أن ما حصل "لن يمر ولن نسمح له أن يمر".

وتابع عباس في السابع عشر من مارس الماضي: "بصفتي رئيسا للشعب الفلسطيني، قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة من أجل المحافظة على المشروع الوطني".

وأكد الرئيس الفلسطيني حرص الحكومة على مصالح الشعب في قطاع غزة، قائلا: "إما أن نتحمل مسؤولية كل شيء في قطاع غزة أو تتحمله سلطة الأمر الواقع".

وشدد عباس على أنه "لا يوجد طرفي انقسام، بل هناك طرف واحد يكرس الانقسام ويفرض سلطة أمر واقع غير شرعية"، مضيفا أن نتيجة مباحثات المصالحة مع حماس هي محاولة اغتيال الحمد الله وفرج.

وقال الرئيس الفلسطيني إنه "لو نجحت عملية اغتيال الحمد الله وفرج، لكانت نتائجها كارثية على شعبنا، ولأدت لقيام حرب أهلية فلسطينية".

فيديو قد يعجبك: