إعلان

"ليبرمان" عن اغتيال إسرائيل للمهندس الفلسطيني: ربما قتله جيمس بوند

04:10 م الخميس 26 أبريل 2018

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان

القاهرة – (مصراوي):

نفى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قتل إسرائيل للعالم الفلسطيني فادي البطش، قائلاً "ربما قتله جيمس بوند كما في الأفلام".

وقال ليبرمان – في حوار أجراه مع صحيفة إيلاف- إن السلطات الإسرائيلية رفضت إدخال جثمان البطش بعد اغتياله بماليزيا، حتى تتسلم جثث "الجنود والمواطنين الإسرائيليين"، على حد قوله.

وأضاف أن البطش لم يكن عالمًا يسعى لجلب الكهرباء إلى غزة "بل كان يعمل على تطوير طائرات مسيرة وجعل صواريخ حماس أكثر دقة، وحماس قالت إنه ناشط في الحركة".

وعن حصار قطاع غزة، قال إن إسرائيل تحاصر قطاع غزة "لمنعهم من الاستمرار بتهريب الأسلحة بغرض قتلنا. حماس استثمرت نحو 160 مليون دولار في شق الأنفاق وتطوير الأسلحة، ولم تطور وتستثمر في السكان الغزيين".

واستطرد "نريد الازدهار لغزة، لكن حماس لا تريد سوى الإرهاب. يحاولون الإيحاء بأننا نظلمهم ونخرق القانون الدولي، لكنهم هم في الحقيقة من يخرق القانون. منذ سنوات لم تسمح حماس للصليب الأحمر بزيارة مواطنينا المحتجزين هناك أو تلقي معلومات عن جثت جنودنا. إنهم يخرقون القانون الدولي.".

واُغتيل البطش، 35 عامًا، فجر السبت، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وسط اتهامات بوقوف جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" وراء العملية.

وأعلنت الشرطة الماليزية أن "مجهولين اثنين أطلقوا عدة رصاصات باتجاه فادي البطش، خلال توجهه لأداء صلاة الفجر في العاصمة كوالالمبور"، ونقلت عن شهود عيان قولهم إن "المنفذين يحملون سمات غربية وليست آسيوية".

وكان الرجلان يستقلان دراجة نارية سوداء قد تكون من طراز "بي.إم.دبليو" أو "كاواساكي. وكان كل منهما يحمل حقيبة ظهر ويرتدي سترة سوداء وخوذة.

وقال قائد الشرطة الماليزية "سنرسل بعض الرصاصات التي جُمعت إلى خبراء التحليل لتحديد نوع السلاح المستخدم في عملية القتل المروعة".

وأضاف أن الشرطة ليست متأكدة مما إذا كان الرجلان ما زالا في ماليزيا.

وأعلن نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، السبت، أن المشتبه بهما في الحادث يُحتمل أن يكونا أوروبيين على صلة بجهاز مخابرات أجنبي.

واتهمت حركتا فتح وحماس وعائلة البطش، جهاز المخابرات الإسرائيلي باغتيال البطش. فيما نفى وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان تلك الاتهامات وقال إن من المرجح أن يكون قد قُتل في إطار نزاع فلسطيني داخلي.

ووُجهت اتهامات للموساد بتنفيذ عدد من عمليات الاغتيال لشخصيات كبيرة بينهم فلسطينيون في مناطق مختلفة من العالم. لكن إسرائيل تنفي دومًا تلك الاتهامات.

فيديو قد يعجبك: