إعلان

فلسطين تطالب مجلس الأمن بمحاسبة قتلة الصحفيين "أبو حسين" و"مرتجى"

06:50 م الأربعاء 25 أبريل 2018

ياسر مرتجى

رام الله - (أ ش أ)

طالبت وزارة الإعلام الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الدولي للصحفيين، بمحاسبة قتلة الزميلين أحمد أبو حسين، وياسر مرتجى، اللذين استهدفهما قناصة الاحتلال الإسرائيلي، لدى قيامهما بواجبهما الصحفي في تغطية مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة.

وأكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن استمرار عدوان الاحتلال المحموم ضد الإعلاميين ومؤسساتنا الصحفية، وتحريض وزير الجيش المتطرف أفيجدور ليبرمان عليهم، يثبت للمرة الألف الحاجة إلى توفير حماية دولية لحراس الحقيقة ، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222)، الخاص بحماية الصحفيين في أوقات النزاعات والحروب، ومنع إفلات المعتدين عليهم من العقوبة.

ودعت الوزارة، الإعلاميين إلى المشاركة الفاعلة بتشييع جثمان الشهيد أبو حسين في غزة، وتنظيم وقفات تضامنية بمحافظات الوطن خلال الجنازة، تنديدا بإرهاب إسرائيل، الذي يطال الإعلاميين، ويستهدف حجب رواية الحرية بالنار والغطرسة.

من جانبها جددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، تأكيدها تكثيف جهودها ومساعيها لملاحقة قادة الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الصحفيين، خاصة قتلهم المتعمد والموثق للصحفيين أبو حسين ومرتجى.

ونعت النقابة ، في بيان صحفي مساء اليوم الأربعاء، المصور الصحفي أبو حسين (24 عاما)، الذي استشهد اليوم متأثرا بجروحه برصاص قناصة الاحتلال، أثناء تغطيته أحداث مسيرات العودة الجماهيرية السلمية في غزة يوم الجمعة 13 ابريل 2018.

ودعت النقابة كافة الزملاء الصحفيين والمواطنين في غزة للمشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد بعد صلاة ظهر غد الخميس في مكان سكناه في مخيم جباليا، والى المشاركة الواسعة أيضا في الجنازة الرمزية التي تقام بالتزامن انطلاقا من ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، فيما تستقبل النقابة المعزين باستشهاده يوم الأحد المقبل 29 أبريل في مقرها.

وحيت النقابة كافة الصحفيين في ميادين العمل ومواقع الصدام والاحتكاك، على إصرارهم على مواصلة القيام بواجباتهم الوطنية والمهنية وكشف جرائم الاحتلال وتقديمها للرأي العام، رغم الاثمان الغالية وسيل الدم الذي يدفعونه كل يوم .

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: