الشرطة الفرنسية تخرج طلاب محتجين من حرم جامعة باريسية

باريس (د ب أ)

انتقلت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، لإخراج طلاب كانوا قد شغلوا حرم إحدى جامعات باريس لعدة أسابيع.

وقالت الشرطة إن العملية استغرقت ساعة وانتهت بدون أي إصابات.

وكان الطلاب قد حاصروا عدة جامعات فرنسية في الأسابيع الأخيرة؛ اعتراضا على القواعد الجديدة لدخول الجامعات التي اعتبرت انتقائية للغاية.

وأعرب الكثير من الطلاب المحتجين عن دعمهم لعمال السكك الحديدية المضربين وللموظفين المحتجين في المستشفيات ودور الرعاية وللمهاجرين غير الشرعيين.

ولكن الرئيس إيمانويل ماكرون قال في اجتماع حكومي أسبوعي اليوم إنه "لا يوجد التقاء بين هذه النزاعات"، حسبما قال المتحدث باسم الحكومة بنجامين جريفو، مستخدما مصطلحا يفضله معارضو ماكرون.

وأضاف جريفو إن ماكرون قال للوزراء إن "تحدي الأيام المقبلة سيكون بالسماح بإجراء اختبارات (نهاية العام) في ظروف جيدة".

وأخلت الشرطة كلية أخرى في ضاحية بباريس الشهر الجاري.

وتأتي الخطوة بعد يوم من قيام عشرات الآلاف من أعضاء النقابات العمالية والمؤيدين بمسيرة في باريس وغيرها من المدن حول فرنسا.

وانسحبت نقابات السكك الحديد من المحادثات مع الحكومة بشأن إصلاحات السكك الحديد الأسبوع الجاري، حيث غضبوا مما قالوا إنه تصميم الحكومة على المضي قدما باجراء تغييرات دون مفاوضات جوهرية.

وتعتزم الحكومة إدخال المنافسة إلى شبكة السكك الحديدية وتعيين عمال جدد بعقود توظيف معيارية، وليس كما هو الحال مع موظفي الدولة المضمون لهم وظيفة مدى الحياة وتقاعد مبكر.