الادعاء الأمريكي يدرس توجيه اتهامات جنائية ضد النائب السابق لمدير الإف بي آي
واشنطن- (د ب أ):
ذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت متأخر أمس الخميس أن ممثلي ادعاء أمريكيين يدرسون ما إذا كانوا سيوجهون اتهامات لاندرو ماكيب، النائب السابق لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف.بي.آي" بالكذب على المحققين.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن وزارة العدل تلقت أمر إحالة، يوصي بتوجيه اتهامات جنائية ضد ماكيب من المفتش العام لوزارة العدل، في الاسابيع الاخيرة.
وأقيل ماكيب الشهر الماضي بسبب ما يزعم من تضليل المحققين بسبب محادثة سمح بها بين مسؤولي الاف.بي.آي وصحفي من جريدة "وول ستريت جورنال" في عام 2016 .
وخلال ذلك الوقت، قال ماكيب إن إقالته تأتي "في إطار مساعي لتشويه سمعتي كشاهد عيان".
وينتقد ترامب مرارا ماكيب بشكل علني، بسبب ما يزعم من صلات تربطه بمنافسته الرئاسية السابقة، هيلاري كيلنتون، مشيرا إلى أنه يحميها من الملاحقة القضائية.
وماكيب أيضا شاهد عيان محتمل للمزاعم بأن ترامب حاول عرقلة تحقيق بشأن تواطؤ محتمل بين حملته الانتخابية وموسكو، بما في ذلك بالضغط على جيمس كومي، المدير السابق للاف.بي.آي.
وبعد أن قال كومي لشبكة "سي.إن.إن." الاخبارية الامريكية أمس الخميس إنه يمكن أن يكون شاهد عيان في أي قضية ضد ماكيب، قال ترامب إن كومي ألقى ماكيب "تحت الحافلة".
وكتب الرئيس في تغريدة له على موقع (تويتر) "تقرير المفتش العام حول ماكيب يمثل كارثة للاثنين!".
وقال مايكل برومويش، محامي ماكيب لصحيفة (تايمز) "إننا واثقون من أنه، ما لم يكن هناك ضغط غير مناسب من مستويات عالية للادارة، سيخلص مكتب المحامي الامريكي إلى أنه يتعين إسقاط المحاكمة".
فيديو قد يعجبك: