البنتاجون يدعم إنتاج مدافع الليزر المضادة للدرونز

واشنطن (أ ش أ)

قررت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ضخ مزيد من الاستثمارات فى أبحاث إنتاج أسلحة مضادة للطائرات التى تعمل بدون طيار.

وقالت مصادر البنتاجون إن 17 مليون دولار إضافية سيتم إنفاقها على برامج تطوير أسلحة الليزر المضادة للطائرات التى تعمل بدون طيار إضافة إلى 200 مليون دولار سبق لوزارة الدفاع الأمريكية استثمارها فى تلك البرامج التى تستهدف تعطيل أجهزة الاتصال التحكمي فى الطائرات التى تدار بالتوجيه عن بعد من مراكز إدارتها الأرضية ومن ثم إعطابها.

ويقول الخبراء إن الاعتماد على الليزر كمضاد لهذا النوع من مركبات القتال الجوى من شأنه تقديم بدائل أقل كلفة وأعلى كفاءة للدفاع، ويعكف خبراء مؤسسة بوينج الأمريكية على تطوير تلك الأسلحة الليزرية الجديدة وهى المؤسسة التي تعد أكبر منتج فى العالم للطائرات التى تعمل بدون طيار، وبفضل استثمارات قدرها 120 مليون دولار و20 عاما من البحث والتطوير فى علوم الليزر عالى الطاقة وأسلحة الميكروويف ستكون بوينج هى الأقدر على إنتاج مضادات للطائرات التى تعمل بدون طيار.

وبحسب خبراء بوينج فإن الاهتمام ينصب على إنتاج مدافع قادرة على إنتاج حزم لا نهائية وعالية الطاقة من الليزر لاستهداف الأهداف الجوية التى تعمل بالتوجيه عن بعد وذلك كبديل عن نظم الدفاع بالذخائر التقليدية، وسيكون بالإمكان فى حالة تقدم بحوث التطوير إنتاج مدافع ليزرية صغيرة تركب على المدرعات ومركبات القتال ونظم القتال البرية لاقتناص الطائرات التى تعمل بالتوجيه عن بعد.

كما تأمل بوينج إنتاج مدافع ليزر بالإمكان تركيبها على متن طائرات الإبرار الجوى من طراز بوينج 747 وهو ما يجرى تجريبه حاليا إلى جانب تزويد الطائرات المقاتلة التقليدية بهذا النوع من المدافع، وفي مرحلة متقدمة تسعى بوينج الى انتاج تركيب مدافع ليزر عالى الطاقة إلى طائرات تعمل بالتوجيه عن بعد لمقاومة الطائرات المعادية التى أيضا تعمل بالتوجيه عن بعد وسيكون هذا نقطة تحول كبيرة فى عالم القتال الجوى حيث ستكون هناك إمكانية عمل اشتباك جوي كامل بالتوجيه عن بعد مع الطائرات المعادية.