روسيا: نمتلك أدلة على تورط بريطانيا في تدبير "الكيميائي" في دوما
موسكو - (أ ش أ)
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الجمعة/ إنها تمتلك أدلة على تورط بريطانيا المباشر في تدبير "الاستفزاز الكيميائي" في بلدة دوما بغوطة دمشق الشرقية في 7 أبريل الجاري.
وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف - وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إنه تم التوصل إلى المشاركين في تصوير مقطع الفيديو الذي استخدم كدليل على الهجوم الكيميائي المزعوم في بلدة دوما بالغوطة الشرقية والاستماع إلى شهاداتهم.
وأضاف أن الفيديو - الذي تم تصوريه في مستشفى دوما وقدمته منظمة (الخوذ البيضاء) - كأدلة على استخدام القوات الحكومية للسلاح الكيميائي في البلدة يوم 7 أبريل، "مفبرك وذلك ما اعترف به الأشخاص الذين شاركوا في تصويره" وظهروا في الفيديو.
وأشار كوناشينكوف إلى أن "السوريين اللذين شاركا في تصوير الاستفزاز لم يخفيا اسميهما ويعملان في قسم الإسعاف داخل مستشفى دوما، مبينا أن الأشخاص المتأثرين بالواقعة الذين نقلوا إلى المستشفى لم تكن لديهم أي أعراض إصابات بالمواد السامة.
وأوضح المتحدث الروسي أنه أثناء تقديم المساعدات الطبية الأولية للمصابين في المستشفى، دخل أشخاص مجهولون المبنى وحمل بعضهم كاميرات تصوير، وبدؤوا يصرخون في محاولة لإثارة الذعر وأوهموا جميع الموجودين في المكان بإصابتهم بمواد سامة.. وبعد إتمام تصوير العملية على الكاميرات اختفى هؤلاء الأشخاص بسرعة من المكان".
وشدد كوناشينكوف على أن تلك الحقائق "تمثل في العالم المتحضر دلائل"، مذكرا بأن روسيا كانت قد حذرت مرار على جميع المستويات من إعداد المسلحين في الغوطة الشرقية لعمليات كيميائية استفزازاية ضد المدنيين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: