استشهاد فلسطيني وإصابة 968 على يد الاحتلال شرق قطاع غزة
غزة - (أ ش أ)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة استشهاد فلسطيني وإصابة 968 آخرين بجروح مختلفة واستنشاق غاز من بينها 17 من الطواقم الطبية والصحفيين شرق القطاع.
وأوضحت الوزارة الفلسطينية - في بيان مقتضب - أن الشهيد هو شاب يدعى إسلام رشدي حرزالله (28 عاما)، وقالت وزارة الصحة في غزة إنها تعاني من نقص الأدوية والمستهلكات الطبية؛ مما يعيق عمل الطواقم الطبية التي تستبسل في إنقاذ حياة الجرحى.
من جانبها أشارت الهيئة الوطنية لمخيم ومسيرة العودة وكسر الحصار إلى أن هذه الموجة من الغضب الفلسطيني هي الوجه الآخر للأمل الفلسطيني بالعودة إلى الديار، وتحقيق وصايا الآباء والأجداد الذين أخرجوا ظلما وغصبا من ديارهم.
ورأت الهيئة - في بيان مساء اليوم - أن جمعة (رفع العلم الفلسطيني) أرسلت عدة رسائل إلى جهات متعددة، وأكدت معان واضحة لا لبس فيها، أولها أن "التضحيات الكبيرة التي يقدمها شعبنا البطل من شهداء وجرحى عظيمة، هي ضريبة العزة والكرامة في سبيل تحقيق الهدف المنشود من هذه المسيرة المباركة، هو حقنا بالعودة إلى فلسطين".
ولفتت الهيئة إلى أن فعاليات هذه الجمعة أرسلت أيضا رسالة مفاداها "أن استمرار الحشد بهذا الزخم الكبير يحير العدو قبل الصديق ويعكس إرادة جبارة وشجاعة منقطعة النظير تشارك الأجيال بكل مستوياتها أطفالا وشبابا وشيبا، كما تشارك المرأة إلى جانب الرجل، والسياسي إلى جانب شعبه، ليخوض معه معركة الصدور العارية، وسط توافق وانضباط منقطع النظير".
وأضافت أن ثالث الرسائل التي يبعثها هذا اليوم أن "رجال الإعلام الفلسطيني يثبتوا بطولتهم - مرة أخرى - ويقدمون الشهداء والجرحى دون تراجع، رغم الاستهداف المتعمد لهم، ويثبتون أن عيونهم أقوى من رصاص الغدر الذي يحاول عبثا طمس الحقيقة، أما رابعا فإن استهداف العدو الصهيوني لطواقم الاسعاف وضرب خيامهم بالغاز، وإصابة المتطوعين بالرصاص دليل على نازية هذا المحتل وتعطشه للدم، للحيلولة دون ممارسة دورهم المقدس في إسعاف المصابين، ولكن -رغم ضعف الامكانيات-نراهم أسوداً لا يهابون الموت من أجل حياة شعبهم الذي يستحق الحياة".
وقالت: إن الحراك الذي نراه ينطلق في مخيمات لبنان وفي الأردن وفي الضفة الغربية والصامدون في الأرض المحتلة عام 1948 وفي الأمريكيتين وأوروبا واستراليا يبشر بانتشار الغضب الوطني في كل مكان، مؤكدة استمرار الحراك حتى "تحقيق أهدافنا في العودة وكسر الحصار"، داعيا إلى الاستعداد لإحياء /الجمعة/ القادمة في ذكرى (يوم الأسير).
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: