إعلان

هآرتس: ما هي فوائد لقاء "بن سلمان" بقادة دينيين يهود ؟

11:41 م الخميس 29 مارس 2018

كتب - هشام عبد الخالق:

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تقريرًا حول لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بقادة دينيين يهود في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة: "أعلنت السعودية رسميًا عن اللقاء الأول الذي جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وبعض القادة الدينيين اليهود، بعد التقاء بن سلمان بالحاخام ريتشارد جاكوبس رئيس الاتحاد من أجل إصلاح اليهودية، والحاخام ستيفين ويرنيك رئيس الكنيس المتحد لليهود المحافظين، وآلين فاجين، نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأرثوذكسي"، حسبما ذكرت السفارة السعودية ونقلت عنها وكالة بلومبيرج.

وذكر بيان السفارة، "أكد الاجتماع على الرابطة المشتركة بين جميع الناس ، ولا سيما الأشخاص المؤمنين، والتي تؤكد على أهمية التسامح والتعايش والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء".

اجتماع يوم الأربعاء، لم يكن المرة الأولى التي يلتقي فيها زعيم سعودي رسمي مع حاخام، حيث التقى الملك الراحل عبد الله في نيويورك الحاخام مارك شناير في مناسبات متعددة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد الماضي، إن بداية رحلات الطيران المباشر بين الهند وإسرائيل عبر المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، يخلق إمكانيات هائلة لإسرائيل، وسيترتب عليه نتائج طويلة الأمد ومميزة.

وأضاف، في اجتماع أسبوعي مع أعضاء وزارته، المغزى من هذا واضح للجميع، والآثار - التي وصفها من الدرجة الأولى - ستكون اقتصادية ودبلوماسية، بالإضافة إلى تأثير متعلق بالسياحة والتكنولوجيا.

وتابعت الصحيفة، الاحتفال العام في المملكة العربية السعودية بأديان أخرى غير الإسلام غير قانوني، مما يجبر المسيحيين المتدينين على أداء الصلوات في منازلهم خوفًا من التعرض للاعتقال، ولا يوجد في البلاد أية كنائس عامة أو معابد يهودية، كما أن استيراد الصلبان وغيرها من الصور الدينية غير الإسلامية - بما في ذلك نجمة داوود - محظور.

ولكن - كما تضيف الصحيفة - فإن إصلاحات بن سلمان أدت إلى تخفيف القيود، والتي كان من ضمنها تعليق شجرة عيد الميلاد في العاصمة السعودية، الرياض، لأول مرة العام الماضي.

ويروج بن سلمان دائمًا لسياسات التسامح الديني والاتجاه نحو إسلام أكثر اعتدالًا كجزء من رؤيته الإصلاحية 2030، وفي أوائل شهر مارس، قابل ولي العهد رئيس الكنيسة الأنجليكانية في لندن، ووعد بالترويج للحوار بين الأديان كجزء من إصلاحاته المحلية.

وكان محمد بن سلمان يقوم بزيارة إلى لندن بغرض الترويج للسعودية كدولة متسامحة ذات اقتصاد متحضر، ولبناء علاقة تجارية أكثر توسعًا واستثمارًا مع بريطانيا، الشريك طويل الأجل في استراتيجية الدفاع.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: "شاطر رئيس الأساقفة قلقه حول القيود المفروضة على العبادة المسيحية في المملكة العربية السعودية، وأبرز أهمية قيام قادة جميع الأديان بدعم حرية الدين والمعتقد، والاستفادة من تجربة المملكة المتحدة في هذا المجال".​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان