إعلان

3 رسائل من "بن سلمان" لنيويورك تايمز عن الإسلام وإيران والحوثيين

10:52 م الثلاثاء 27 مارس 2018

الامير محمد بن سلمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

وجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، عدد من الرسائل في مناقشة مع صحفيي نيويورك تايمز في الولايات المتحدة أبرزها تصريحه عن "اختطاف" الدين الإسلامي وتشويهه، بجانب رأيه حول قصف الحوثيين لمناطق في المملكة العربية السعودية.

كما اعتبر أيضًا في الحديث الذي كان من المقرر أن يبقى سريًا لكنه سمح بنشر مقتطفات منه بالصحيفة الأمريكية، أن الاتفاق النووي مع إيران يؤخر ولكنه لا يمنع امتلاك طهران للأسلحة النووية.

ويزور ولي العهد صاحب 32 عامًا، الولايات المتحدة الأمريكية في رحلة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة وزيادة حجم الاستثمارات الأمريكية في السعودية.

الرسالة الأولى: "رصاصة في الرأس"

جدد ولي العهد السعودي الهجوم على الاتفاق النووي للدول الغربية مع إيران وقال إن الاتفاق سوف يؤجل فقط امتلاك إيران لقنبلة نووية ولكن لن يمنعها. وتابع "مشاهدتهم وهم يمتلكون القنبلة، يعني أنك تنتظر رصاصة تصل إلى رأسك. لذلك عليك التحرك الآن".

واتهم "بن سلمان" إيران بالسعي نحو الحصول على قنبلة نووية وبعدها سيكون بمقدورها التصرف بكل حرية في الشرق الأوسط دون خوف من عقاب.

وقال: "نعلم هدف إيران. لو امتلكوا قنبلة نووية،" فهي كالسلاح في يدهم يجعلهم يفعلون ما يحلو لهم في الشرق الأوسط. وأضاف "سيتأكدون من أنه لا أحد سيهاجمهم وإلا سيستخدمون الأسلحة النووية".

وتابع أن الاتفاق النووي حاليًا مع طهران يجب أن يتم استبداله بآخر يضمن عدم اقتراب إيران أبدًا من امتلاك سلاح نووي، وأيضًا مواجهة أنشطة إيران الأخرى في الشرق الأوسط.

ووقعت الولايات المتحدة وعدد من القوى الغربية مع إيران الاتفاق النووي في عام 2015، من أجل كبح جماح برنامجها النووي في مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها. ولكن بعد وصول إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض هاجم بعض المسئولين الأمريكيين وعلى رأسهم ترامب نفسه الاتفاقية وهددوا بالانسحاب منها.

الرسالة الثانية: اختطاف الإسلام وتشويهه

وتطرق في حديث له مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إلى جهوده في تغيير الخطاب الديني في المملكة العربية السعودية من أجل ضمان "انفتاح" نحو المعتقدات الأخرى.

وقال ولي العهد السعودي: "أعتقد أن الإسلام تم اختطافه"، منتقدًا الجماعات الدينية مثل الإخوان المسلمين والمنظمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، والتي تسببت في تشوشه الدين الإسلامي.

وتصنف المملكة العربية السعودية تنظيمات داعش والإخوان المسلمين والقاعدة كجماعات إرهابية محظورة، وقاطعت مع الإمارات والبحرين ومصر دولة قطر واتهموها بدعم الإرهاب والعمل على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وبدأ ولي العهد السعودي منذ العام الماضي سلسلة إصلاحات اقتصادية واجتماعية في المملكة، ضمن خطته "رؤية 2030" التي تهدف إلى الابتعاد عن الاعتماد الكلي على النفط في البلاد.

كما بدأ في تقليل النفوذ الوهابي المتشدد في المملكة وقلل من قوة السلطات الدينية "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في المملكة.

الرسالة الثالث: الرد على الحوثيين

ووصف ولي العهد القصف الحوثي ضد المملكة بسبعة صواريخ يوم الأحد بأنها محاولة فاشلة أو يائسة أخرى "أظهرت فقط ضعفهم".

وقال إن السعودية تسعى حاليًا لإنهاء الحرب في اليمن عبر عملية سياسية، وتحاول التقسيم بين الحوثيين والاستمرار في الضغط العسكري عليهم.

وأطلق الحوثيون 7 صواريخ باليستية ضد المملكة يوم الأحد ما أسفر عن استشهاد مواطن مصري مغترب، وأشارت السلطات في السعودية إلى أن دفاعاتهم الجوية اعترضت الصواريخ التي أطلقتها الجماعة المدعومة من إيران.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان