إعلان

صحيفة بريطانية: أردوغان يريد إحياء الإمبراطورية العثمانية

09:54 م الثلاثاء 27 مارس 2018

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

كتب - عبدالعظيم قنديل:

نوهت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية إلى مقال للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في صحيفة "يني شفق" التركية، الذي نشر قبل أقل من شهر.

وقالت الصحيفة البريطانية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم ينف دعمه لتلك الخطة، حيث قال في عدة مناسبات إنه يرغب في إحياء الإمبراطورية العثمانية.

كما ذكر التقرير أن الطاغية التركي عمل على اقامة قواعد عسكرية في قطر والصومال، وتوصل مؤخراً إلى اتفاق مع السودان للحصول على جزيرة سودانية في البحر الأحمر لاستخدامها كقاعدة عسكرية، فضلًا عن تهديداته مراراً وتكراراً بغزو الجزر اليونانية في البحر الأبيض المتوسط ​​وغزو سوريا مؤخراً تحت ذريعة محاربة الإرهاب الكردستاني.

وأشار التقرير إلى أن علاقات أوروبا مع أردوغان محفوفة بالمخاطر في السنوات الأخيرة ، لكن الاتحاد الأوروبي يعتمد على تركيا في التضييق على الهجرة من الشرق الأوسط ، حيث قتلت الحرب في سوريا مئات الآلاف ودفعت الملايين من المنازل.

وتحت "ماذا لو تشكل جيش الإسلام ضد إسرائيل؟"، نشرت صحيفة "يني شفق" التركية، المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، حيث أعرب أردوغان عن رغبته في انشاء جيش اسلامي موحد لمواجهة إسرائيل.

وطالب أردوغان الدول الأعضاء الـ 57 في منظمة التعاون الإسلامي بتشكيل جيش مشترك لمهاجمة إسرائيل من جميع الأطراف في وقت واحد، متوقعا أن يتشكل أكبر جيش في العالم.

وأضاف الرئيس التركي: "سيكون عدد الجنود النشطين مايزيد عن 5 مليون جندي، في حين أن ميزانية الدفاع ستصل إلى حوالي 175 مليار دولار."

وقدم المقال تفاصيل إضافية عن خطة أردوغان في الهجوم على إسرائيل، قائلًا: "من المتوقع أن يشارك 250 ألف جندي في أول عملية ممكنة، ولذا سيتم استخدام القواعد البرية والجوية والبحرية للدول الأعضاء التي تقع في المناطق".

أضاف أردوغان: "من الممكن استخدام 500 دبابة ومدرعة و 100 طائرة، بالإضافة إلى 500 مروحية هجومية و 50 سفينة للتعبئة بسرعة". وقد رافق ذلك خريطة تفاعلية توفر تشكيل قوات عسكرية لشن هجوم مسلح على إسرائيل.

وفي رده على مقترح الرئيس التركي، نقلت الصحيفة عن ضابط بريطاني سابق ريتشارد كيمب أن أردوغان سيتعرض لإذلال إذا حاول أن يضع الاقتراح موضع التنفيذ.

وأضاف: "لقد جربوه من قبل، وإذا حاولوا مرة أخرى ، فسوف يهزمون مرة أخرى ويهينون".

وعبر الاتحاد الأوروبي مراراً عن قلقه إزاء حملات التطهير في تركيا منذ الانقلاب الفاشل الذي وقع في منتصف يوليو 2016، حيث تم توقيف أكثر من 60 ألف شخص، من بينهم معارضون وصحافيون، بينما تمت إقالة أكثر من 160 ألف شخص آخرين.

ونددت الأمم المتحدة، في تقرير نشر الأسبوع الماضي، بتمديد العمل بحالة الطوارئ في تركيا، التي فرضت عقب محاولة الانقلاب الفاشلة ما أدى إلى انتهاكات خطيرة لحقوق مئات آلاف الأشخاص.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان