إعلان

"حرب باردة جديدة".. 23 دولة تطرد أكثر من 100 دبلوماسي روسي

11:21 ص الثلاثاء 27 مارس 2018

سيرجي سكريبال

كتبت- هدى الشيمي:

تضامنت العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة مع المملكة البريطانية المُتحدة ضد روسيا، بعد اتهامات الأخيرة بمحاولة تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال بغاز الأعصاب، في مطلع الشهر الجاري.

وأعلنت الولايات المتحدة وحكومات عدة دول أوروبية طرد مسؤولين دبلوماسيين روس من أراضيها، أمس الإثنين، وانضمت استراليا إلى القائمة لتصبح أخر دولة تقرر الشيء ذاته.

ووصف رئيس الوزراء الإسترالي مالكوم تيرنبول الهجوم بـ"المشين" و"الوقح"، وأكد أن بلاده لن تقف صامته وتشاهد إحدى الدول تعتدي على سيادة واحدة من أهم حلفائها.

وبحسب تقارير إعلامية فإن عدد الدول تجاوز 20 دولة، وقرروا طرد أكثر من 100 دبلوماسي روسي، فيما اعتبرته رئيسة الوزراء البريطانية أكبر عملية طرد دبلوماسيين منذ انتهاء الحرب الباردة.

وقالت ماي، أمام مجلس العموم، إن هذه الخطوة رسالة قوية لروسيا بأن الغرب لن يتسامح مع "محاولاتها المتكررة لانتهاك القانون الدولي وعرقلة قيم الغرب".

ومن جانبها، أكدت الخارجية الروسية، في بيان رسمي، أن هذه الدول تتبع بريطانيا بشكل أعمى. وأكدت البيان أن روسيا لا علاقة لها بالهجوم على سكريبال، واتهمت بريطانيا باتخاذ قرارات مُنحازة، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف القرار غير ودي واستفزازي، مؤكدًا أن بلاده سترد بشكل مُناسب.

وفيما يلي القائمة الكاملة التي تُظهر

· الولايات المتحدة: 60 دبلوماسيًا

· بريطانيا: 23 دبلوماسيًا

· أوكرانيا: 13 دبلوماسيًا

· كندا: 4 دبلوماسيين

· فرنسا: 4 دبلوماسيين

· ألمانيا: 4 دبلوماسيين

· بولندا: 4 دبلوماسيين

· ليتوانيا: 3 دبلوماسين

· التشيك: 3 دبلوماسيين

· إسبانيا: دبلوماسيين

· أستراليا: دبلوماسيين

· الدنمارك: دبلوماسيين

· إيطاليا: دبلوماسيين

· هولندا: دبلوماسيين

· ألبانيا: دبلوماسيين

· استونيا: دبلوماسي

· السويد: دبلوماسي

· كرواتيا: دبلوماسي

· فينلندا: دبلوماسي

· لاتفيا: دبلوماسي

· صربيا: دبلوماسي

· مقدونيا: دبلوماسي

· النرويج: دبلوماسي

وكان سيرجي سكريبال، 66 عامًا، عقيدًا في جهاز المخابرات العسكرية التابع لجورجيا، وجندته المخابرات البريطانية (MI6)، وطلب اللجوء إلى بريطانيا بعد أن تم استبداله بجواسيس روس عام 2010، وعُثر عليه وبجانبه ابنته يوليا، 33 عامًا، فاقدين الوعي على أحد المقاعد في مركز تسوق في مدينة سالزبوري الإنجليزية، ونقلا إلى المستشفى حيث يرقدان في حالة حرجة منذ ذلك الوقت.

وتوصلت التحقيقات البريطانية إلى أن المادة السامة التي تعرض لها سكريبال وابنته، هي غاز الأعصاب القاتل (نوفيتشوك) الذي كان الجيش السوفيتي أول من طوره، وفقًا لصحيفة تيلجراف البريطانية.

ونقلت التليجراف، عن مصادر رفضت الافصاح عن هويتها، أن غاز الاعصاب المُستخدم في تسميم سكريبال، وضع في حقيبة ابنته قبل أن تغادر موسكو. وبحسب شرطة مكافحة الإرهاب فإن يوليا سكريبال سافرت من موسكو إلى لندن يوم الثالث من مارس، أي قبل تسممهما بأيام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان