لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

باكستان تدافع عن سجلها في مجال عدم الانتشار النووي بعد العقوبات الأمريكية

09:58 م الإثنين 26 مارس 2018

إسلام أباد - (د ب أ):

حذرت باكستان المسلحة نوويا اليوم الاثنين من التشكيك في التزامها بعدم الانتشار النووي وذلك ردا على القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على سبع شركات من باكستان بتهمة التجارة النووية المزعومة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان انه لا ينبغي فرض قيود لا داعي لها على الوصول الى المواد والتكنولوجيات ذات الاستخدام المزدوج لأغراض سلمية وشرعية.

ويأتي هذا التحذير بعد يوم من التقارير التي أفادت بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على سبع شركات خاصة تعمل من باكستان لتورطها المزعوم في التجارة النووية.

وينظر إلى تحرك واشنطن على أنه ضربة لجهود إسلام أباد الرامية إلى الانضمام إلى عضوية مجموعة موردي المواد النووية .

يذكر أن باكستان هي القوة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي، ولكنها ليست عضوًا في مجموعة موردي المواد النووية إلى جانب الهند المجاورة.

واختبرت إسلام أباد ومنافستها نيودلهي في جنوب آسيا قدراتهما النووية في انفجارات متتالية بعد أسابيع من بعضهما البعض في عام 1998.

وقللت وزارة الخارجية من العقوبات، وحذرت من تسييسها.

وأضاف البيان أن "جهود باكستان في مجال الرقابة على الصادرات وعدم الانتشار وكذلك السلامة والأمن النوويين معروفة جيدا."

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تدهورت فيه العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة بعد أن اتهمت واشنطن باكستان حليفتها في الحرب على الارهاب بمساعدة عناصر طالبان الذين يهاجمون القوات الدولية في أفغانستان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان