إعلان

علاقة ترامب بالممثلة الإباحية.. القصة الكاملة

08:18 م الإثنين 26 مارس 2018

دونالد ترامب والممثلة الاباحية

كتبت- هدى الشيمي:

"دعاني إلى غرفته في الفندق، وتحدث عن خوفه من أسماك القرش".. بهذه الكلمات كسرت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز صمتها، وكشفت تفاصيل علاقاتها المزعومة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال حوارها مع الإعلامي أندرسون كوبر في برنامجه "60 دقيقة" الذي عُرض على قناة (سي بي إس).

وقالت دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، إن ترامب يعلم أنها تقول الحقيقة، واستنكرت نفي البيت الأبيض والمسؤولين في الإدارة الأمريكية للعلاقة.

وأصبحت علاقة ترامب بالممثلة الإباحية الشغل الشاغل لوسائل الإعلام الأمريكية، منذ ظهورها للعلن في يناير الماضي. وتكالبت جميعها للحصول على المزيد من التفاصيل التي تكشف صحة مزاعم دانيالز.. وفيما يلي تفاصيل القصة الكاملة لعلاقة ترامب بالممثلة الإباحية:

بداية القصة

1

في يناير الماضي، نشرت مجلة "إن تاتش" الأمريكية الحوار الكامل الذي أجرته مع دانيالز في عام 2011، والذي روت فيه تفاصيل علاقاتها بترامب.

وقالت الممثلة الإباحية إنها قابلت ترامب، رجل الأعمال الكبير آنذاك عام 2006، وأقامت معه علاقة جنسية، وتحدثا معا عن الكثير من الأمور منها خوفه من أسماك القرش، وذلك بعد أن دعاها إلى غرفته في الفندق، على هامش بطولة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو في نيفادا عام 2006، وعندما وصلت إلى هناك كان يرتدي "بنطال بيجامة"، ويشاهد برنامج لأسماك القرش على قناة "ديسكفري".

وتشير كليفورد إلى أن ترامب يخشى أسماك القرش بشدة، ولديه مشكلة كبيرة معهم، وتقول: "أخبرني أنه يتبرع للكثير من المنظمات الخيرية، ولكنه لن يمنح ماله إلى المنظمات التي تساعد أسماك القرش، لأنه يتمنى أن تموت كلها".

كما تحدثت كليفورد عن علاقتها الجنسية مع الرئيس الأمريكي، وقالت: "لم أستخدم وسائل حماية، وأثار هذا قلقي إلى حد ما، لا سيما وأني معتادة على أن أكون حريصة تجاه هذا الأمر".

وتابعت: "لم تكن علاقتنا الحميمية جنونية"، مُشيرة إلى أنه كان مسرورا عقب لقائهما، وطلب منها أن يلتقيا مُجددا.

ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال، في يناير الماضي، تقريرا يفيد بأن مايكل كوهين، محامي ترامب، أشرف على دفع 130 ألف دولار لكليفورد لشراء صمتها وعدم تطرقها إلى الأمر مع أي جهة، إلا أنه نفى الأمر تمامًا وأكد في بريد إلكتروني أن الأمر لم يحدث.

تفاصيل جديدة

4

أكدت دانيالز أنها لم تحصل على أي مبالغ مادية من أي وسيلة إعلامية مقابل الكشف عن تفاصيل علاقاتها بترامب، ونفت ما تردد عن حصولها 15 ألف دولار لنشر هذه القصة.

كان مُحامي داينالز أكد في أكثر من مناسبة أنها تعرضت للتهديدات، إلا أن تفاصيل علاقاتها بالرئيس الأمريكي لم يتم الكشف عنها حتى الآن.

وقالت الممثلة الأباحية إن محامي ترامب الخاص مايكل كوين هدد بمقاضاتها بعد إجرائها المقابلة مع المجلة، وبعد عدة أسابيع، تعقبها رجل إلى لاس فيجاس.

وتابعت: "كنت أذهب إلى دروس اللياقة البدنية مع ابنتي، ثم جاء رجل وقال لي اتركي ترامب بمفرده، وانسي هذه القصة، ثم نظر إلى ابنتي مليًا، وأخبرني أنها فتاة جميلة وسيكون من المخزي أن يحدث شيء ما لوالدتها، ثم غادر المكان".

شعرت دانيالز بالرعب في ذلك الوقت، ولكنها لم تُبلغ الشرطة من خوفًا من أن يؤذيها ذلك الرجل أو غيره من رجال ترامب.

وقالت دانيالز إن كوين، مُحامي ترامب الشخصي، توصل إلى اتفاق معها حتى لا تكشف تفاصيل علاقاتها بترامب، وفي النهاية وقع الاثنان الاتفاق، مقابل حصولها على 130 ألف دولار لضمان صمتها.

وأضافت: "أعتقد أن الناس لن يصدقوا أني وافقت على توقيع الاتفاق خوفًا على سلامتي، وسيظنون إنني اغتنمت الفرصة".

لم ترغب دانيالز في إقامة علاقة مع ترامب في تلك الليلة، وقالت في حوارها مع المجلة إنها لم تستخدم أدوات حماية في ذلك الوقت، ولكنها أخبرت مُحاميها أنها لم ترد إقامة علاقة معه من الأساس.

وتتابع الممثلة الإباحية سرد تفاصيل ما جرى تلك الليلة قائلة: "لم أرفض ممارسة الجنس معه، فأنا لست ضحية، كما أن علاقاتنا كانت بالتراضي، ولم أقل أبدا أنه ضغط عليّ من أجل الموافقة".

من هي ستورمي دانيالز؟

اسمها الحقيقي ستيفاني جريجوري كيلفورد، ولدت في 17 مارس عام 1979، وعُرفت بعدة أسماء منها ستورمي واترز، وستورمي، وعملت كممثلة أفلام إباحية، وكتابة سيناريو ومُخرجة.

وقررت في عام 2009، الترشح في الانتخابات للحصول على مقعد في مجلس الشيوخ، عن ولاية لويزيانا، ضد السناتور الجمهوري ديفيد فيتر. وفي عام 2010، أعلنت نفسها مُرشحة جمهورية لهذا المنصب، وقامت بعدة جولات حول لويزيانا من للتركيز على الأوضاع الاقتصادية، وعلى مشاركة النساء في الأعمال التجارية، وحماية الأطفال.

وأعلنت دانيالز، في ذلك الوقت، أنها ستتقاعد من عملها في مجال صناعة الأفلام الإباحية إذا فازت بمقعد الكونجرس.

وفي 15 أبريل 2010، تراجعت عن ترشحها للمنصب، وقالت إن وسائل الإعلام لم تعامل مع مسألة ترشحها بجدية.

تناقضات

2

وفي 30 يناير الماضي، نفت داينالز، إقامتها لعلاقة مع ترامب، ونشرت بيانًا قبل ساعات من ظهورها ضيفة في برنامج "ذا ليت شو" الذي يقدمه الإعلامي الأمريكي جيمي كيميل، تنفي فيه حدوث ذلك، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتيد برس.

وقالت، بحسب البيان، "في حقيقة الأمر فإن كل الأطراف بهذه القضية المزعومة، نفت حدوثها في أعوام 2006 و2011 و2017، وحتى الآن".

وتابعت: "أنا لا أنكر حدوثها لأني حصلت على النقود، ولكن لأنها لم تحدث مُطلقًا".

وأكد محامي دانيالز، في وقت لاحق، صحة البيان، إلا أنهم ما لبثوا أن غيروا موقفهم تمامًا، وقالت مديرة أعمالها لوكالة أسوشيتيد برس في منتصف فبراير الماضي، إنها ستروي القصة الكاملة عن علاقتهما في أقرب وقت.

ورفعت دانيالز دعوة قضائية ضد ترامب، في مارس الجاري، وزعمت أنه لم يوقع على اتفاقية السرية، بل وقع عليها محاميه مايكل كوين.

وحصلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية على نص الدعوى المدنية التي رفعها المحامي مايكل أفيناتي، وكيل ستورمي دانيالز، اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، في محكمة لوس أنجلوس العليا، وقالت إن اتفاق السرية والصمت التي وقعتها مع محامي ترامب مايكل كوين باطل وكأنه لم يكن لأن الطرف الثاني لم يوقعه بنفسه.

واعترف كوهين، في فبراير الماضي، بدفع 130 ألف دولار بصفة شخصية لدانيالز عام 2016. وقال في بيان نشرته صحيفة نيويورك تايمز، إن "منظمة ترامب وحملته الانتخابية لم تكونا أطرافا في الصفقة مع دانيالز، ولم تسدد لي سواء المنظمة أو الحملة أية نقود بشكل مباشر أو غير مباشر".

وقال كوين إنه أبلغ لجنة الانتخابات الفيدرالية بذلك، بعد أن تقدمت مجموعة للمراقبة بشكوى عن هذه الدفعة إذ عدتها مساهمة سياسية تخدم حملة ترامب.

موقف ميلانيا ترامب

3

وأوضحت الممثلة الإباحية في تصريحاتها أن السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب كانت على علم بعلاقتها بترامب.

وخلال زيارة الرئيس الأمريكي إلى سويسرا لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، أرجعت تقارير إعلامية سبب تغيب ترامب عن هذه الزيارة إلى غضبها الشديد من علاقة زوجها بالممثلة الإباحية. وهو ما نفاه البيت الأبيض تمامًا.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان