فرنسا تبحث أن يكون الدافع وراء مقتل امرأة يهودية هو معاداة السامية

باريس - (د ب أ):

ذكر ممثلو الإدعاء في باريس، اليوم الاثنين، أنهم يدرسون ان يكون الدافع وراء قتل امرأة يهودية (85 عاما) يوم الجمعة الماضي، هو معاداة السامية.

ودعت منظمة مجموعة، تمثل المنظمات اليهودية الفرنسية ،إلى مظاهرة مساء الأربعاء بعد وفاة المرأة، التي تدعى ميريل كنول.

وبحسب مجموعة "سي آر آي إف"، فإنه جرى العثور على جثمان كنول بعد نشوب حريق في شقتها، ولكن الطب الشرعي كشف آثار لطعنات بسكين.

ولم يعلق ممثلو الادعاء على هذا، ولكن قالوا إنهم فتحوا تحقيقا بشأن الاتهامات بما في ذلك قتل شخص ضعيف بسبب دينه أو دينه المفترض وكذلك السرقة المقترنة بعمل عنيف .

ومن المقرر أن يمثل شخصان أمام قضاة التحقيق.

وتأتي القضية بعد مرور شهر على قرار لقاض تحقيق بمعاملة جريمة مقتل معلمة يهودية متقاعدة في باريس في نيسان/ابريل الماضي على أنه فعل معادي للسامية.

جدير بالذكر أنه من المعتقد أن فرنسا لديها ثالث أكبر عدد من اليهود في العالم بعد إسرائيل والولايات المتحدة رغم أنه لا يوجد بيانات رسمية بشأن ديانة المواطنين أو خلفيتهم العرقية.