إعلان

محققون بريطانيون يفتشون شركة متورطة بفضيحة سرقة بيانات مستخدمي فيسبوك

11:12 ص السبت 24 مارس 2018

محقق يفتش داخل مكاتب كامبريدج اناليتيكا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب):

بدأ محققون بريطانيون الاثنين تفتيش شركة الاستشارات "كامبريدج أناليتيكا" المتورطة في فضيحة سرقة بيانات مستخدمي فيسبوك، وذلك بعد موافقة القضاء البريطاني على مذكرة لتفتيش مقرها.

ودخل حوالى 18 عميلًا من مكتب مفوضة المعلومات اليزابيث دنهام مكاتب الشركة في لندن الساعة 8 مساء (20,00 بتوقيت جرينتش) تنفيذًا للمذكرة.

وكانت المحكمة العليا في بريطانيا قد وافقت على طلب التفتيش استنادا إلى ادعاءات محققي مكتب المعلومات أن "كامبريدج اناليتيكا" قد تكون سطت على بيانات من فيسبوك بطريقة غير قانونية ولأهداف سياسية.

وسيصدر القاضي انطوني جيمس الثلاثاء المقبل شرحًا كاملًا للحكم القانوني الذي اصدره، وفق ما أفادت به المحكمة.

ونشر مكتب المعلومات على حسابه في تويتر "نحن مسرورون بقرار القاضي"، مضيفا في بيان "هذا جزء بسيط من تحقيق اكبر حول استخدام البيانات الشخصية والتحليلات لاهداف سياسية".

وتابع البيان "الآن سوف نجمع ونقيّم وندرس الأدلة قبل التوصل الى اي استنتاجات".

وكامبريدج اناليتيكا الشركة التي استأجرت حملة دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية عام 2016 خدماتها، متهمة من قبل اشخاص عملوا فيها سابقا بالاستيلاء بطريقة غير قانونية على البيانات الشخصية لعشرات الملايين من مستخدمي فيسبوك بهدف التأثير في ناخبين محتملين.

وعلقت مهام الرئيس التنفيذي للشركة الكسندر نيكس بعد الكشف عن القضية وعرض قناة "تشانل فور نيوز" البريطانية ما يشير الى تبجحه بمحاصرة سياسيين والعمل بسرية للتدخل في الانتخابات حول العالم عبر استخدام شركات غامضة كواجهات لهذا النشاط.

وتم استدعاء نيكس مجددا للمثول امام النواب البريطانيين لشرح "تناقضات" في شهادة أدلى بها سابقا له حول طريقة استخدام شركته للمعلومات.

اما مؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ فقد اضطر الى اصدار بيان يحدد فيه موقف شركته من الفضيحة، كما اعتذر الاحد من المستخدمين عن هذا الخرق.

ونفت كامبريدج اناليتيكا اقتراف اي خطأ وقالت الجمعة انها ستجري تدقيقا مستقلا من قبل طرف ثالث للتحقق من انها لا تملك البيانات التي تم الاستيلاء عليها.

وتمت عملية جمع معلومات مستخدمي فيسبوك من خلال تطبيق عن تقييم الشخصية أنشأه عالم نفس من جامعة كامبريدج اسمه الكسندر كوغان، وقام 270 الف شخص بتنزيله ما سمح لكوغان بالدخول الى معلوماتهم الشخصية والمواد التي حازت اعجابهم.

وكان هذا ممكنا بموجب قوانين فيسبوك في ذلك الوقت.

واعتبر كوغان ان المسؤولية تلقى على كاهله بشكل غير منصف، وقال في مقابلة الأربعاء "انا يتم استخدامي ككبش محرقة من قبل فيسبوك وكامبريدج اناليتيكا".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان