إيران والقوى الدولية تعيد النظر في الاتفاق النووي وسط تصاعد الضغوط الامريكية
فيينا - (د ب أ):
اجتمع دبلوماسيون كبار من إيران والقوى الدولية الرئيسية الست في فيينا اليوم الجمعة لبحث وضع اتفاقهم النووي لعام 2015، في اجتماع خيمت عليه تهديدات أمريكية بالانسحاب من الاتفاق.
وذكر نائب وزير الخارجية الايران عباس عراقجي قبل المحادثات أن "الانذارات المستمرة من الرئيس الامريكي دونالد ترامب أثارت أجواء من الشك تعرقل في نهاية المطاف التنفيذ الناجح للاتفاق النووي".
وقال عراقجي للصحفيين أمس الخميس "بالنسبة لنا، إنه انتهاك واضح للاتفاق النووي" مضيفا أنه سيثير تلك القضية اليوم الجمعة.
وألزم اتفاق عام 2015 بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، طهران بتقليص برنامجها النووي لمنع تطوير أسلحة نووية. وتم رفع العقوبات الغربية عن طهران في المقابل.
وفي يناير، حذر ترامب من أن أمريكا ستنسحب من اتفاق عام 2015، ما لم تقبل إيران بقيود نووية إضافية.
وتضغط واشطن أيضا لاجراء محادثات مع إيران بشأن قضايا أمنية، من بينها تورطها في الحربين السورية واليمنية وبرنامجها الصاروخي.
ويذكر أن وزير الخارجية الأمريكي المكلف مايك بومبيو الذي كان يرأس وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي.آي.إيه) هو من المعارضين بقوة للاتفاق النووي.
وذكر عراقجي أن إيران لن تعيد التفاوض بشأن المعاهدة نفسها، لكنه أشار إلى أن طهران ربما تكون مستعدة للتطرق لقضايا الشرق الاوسط والقضايا الصاروخية، إذا شعرت أن الاتفاق النووي يتم تنفيذه بشكل كامل.
وتشكو إيران من أنها لا يمكنها حصد المنافع الكاملة لرفع العقوبات، بسبب القيود الامريكية الباقية.
فيديو قد يعجبك: