تقنية حديثة لتشخيص التهاب الزائدة الدودية بين الأطفال

نيويورك -(أ ش أ):

قام باحثون أمريكيون بابتكار تقنية حديثة "pARC" لقياس مدى خطر التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال وتمكين الأطباء من تقديم إرشادات طبية وجراحية مخصصة للمريض.

وقال الدكتور أنوبام كارباندا مدير مساعد ورئيس خدمات الرعاية الحرجة فى مستشفيات الأطفال وعيادات "مينيسوتا":"هذا الأسلوب ذو فائدة عظيمة لمرضانا ونظام الرعاية الصحية بشكل عام..بالإضافة إلى ذلك، كوننا قادرين على استهداف رعايتنا لكل مريض على وجه التحديد، فنحن أيضا نخفف من استخدام الاختبارات والمصروفات الطبية غير الضرورية ، فنحن نشعر بالسعادة بتطوير طريقة جديدة لتوحيد الرعاية للأطفال والمراهقين الذين يعانون من آلام فى البطن".. يعتبر ألم البطن أحد أكثر الأسباب التي تجعل الأطفال يدخلون قسم الطوارىء، حيث يعد التهاب الزائدة الدودية أكثر حالات الطوارىء الجراحية شيوعا في طب الأطفال .

يعد التصوير المقطعي من أكثر الطرق شيوعا لتشخيص التهاب الزائدة الدودية، كما أن الأشعة المقطعية ليست مكلفة فحسب، بل يمكن أن تعرض أيضا المرضى من الأطفال للخطر بسبب الإصابات الناجمة عن التعرض للإشعاع، خاصة لأن أجسامهم أصغر وأجهزتهم البيولوجية أكثر حساسية من البالغين .

ونتيجة لذلك، سعى الباحثون إلى إيجاد طرق لتطوير طريقة أكثر أمانا وفعالية من حيث التكلفة لتحديد خطر التهاب الزائدة الدودية عند دخول المرضى الصغار لقسم الطوارىء بشكوى آلام فى البطن .

وبالنسبة للدراسة التى نشرت فى دورية طب الأطفال، استخدم الباحثون البيانات التى تم جمعها من 10 أقسام للطوارىء الخاصة بالأطفال لتطوير آلة حاسبة للمخاطر التى قد يتعرض لها الطفل من جراء التهاب الزائدة الدودية .