ألمانيا تتأهب لغزو "الذئاب".. وجمعيات "الحيوان" تشكك

تصاعدت المخاوف في ألمانيا في أعقاب انتشار الذئاب البرية في عدد من البلدان المجاورة، وتحديدًا في فرنسا.

وبدأت جمعيات تربية الماشية في اتخاذ تدابير إضافية لحماية ثروتها الحيوانية، ومن ثم تم تكثيف حملات الاصطياد الليلية في الغابات، والحدائق الشجرية الطبيعية المفتوحة، وغالبيتها متاخم للمدن.

وتضاعفت مطالبات السكان للسلطات الأمنية بتكثيف عمليات المراقبة خشية مهاجمة الذئاب لهم.

غير أن رابطات حماية الحيوان، وبخاصة تلك العاملة في مكافحة الانقراض، هاجمت دعوات جمعيات تربية الماشية؛ فضلًا عن التصعيد من جانب السكان، قبل أن تعلن أرقامًا رسمية تؤشر إلى خطر الإنسان على الذئاب وليس العكس.

وحسب اتحاد إنقاذ الذئاب من الانقراض، لم تسجل أي حالة وفاة، أو قتل لأي مواطن ألماني منذ العام 1991 وحتى العام الجاري 2018 على أيدي الذئاب.

وفي المقابل قتل المزارعون والسلطات في البلاد نحو 203 ذئبًا خلال الفترة ذاتها.