"نساء الراحة".. قصة 200 ألف امرأة في بيوت الدعارة بمعسكرات الجيش الياباني
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب- محمود علي:
أفرجت كوريا الجنوبية عن أول فيديو من الحرب العالمية الثانية يظهر عبيداً اغتصبتهم القوات اليابانية وقتلتهم.
وذكرت التقارير أن الضحايا قُتلوا على يد جنود يابانيين فى قرية صينية فى عام 1944، وكان يشار إليهم باسم "نساء الراحة"، بحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية عن وسائل إعلام من كوريا الجنوبية.
ووصل عدد نساء الراحة لأكثر من 200 ألف امرأة أُجبرن علي العمل في بيوت الدعارة بمعسكرات الجيش الياباني حول آسيا منذ عام 1932 وحتي نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكان معظم العبيد من كوريا والصين ودول جنوب شرق آسيا، وذلك في الصور التي التقطت في 15 سبتمبر عام 1944 في "تنجشونج" بمقاطعة يوننان الصينية، بحسب صحيفة "كوريا تايمز".
ونشرت الصور خلال مؤتمر حول العبودية الجنسية الذي نظمته حكومة مدينة "سول" عاصمة كوريا الجنوبية، وأظهر أحد المقاطع دخاناً يتصاعد من كومة من الجثث، وهي اللقطات التي تم اكتشافها العام الماضي من قبل مجموعة من العلماء الكوريين فى إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية.
محنة "نساء الراحة" هي قضية عاطفية بشكل كبير، أثرت منذ عقود علي العلاقات بين اليابان وجيرانها، كوريا الجنوبية والصين، قبل أن يتم التسوية في عام 2015 بإصدار رئيس الوزراء الياباني "شينزو ابي" اعتذاراً وتقديم 6.7 مليون جنيه استرليني للمساعدة في تقديم الدعم للضحايا.
ورد وزراء خارجية الدولتين في بيان بأن رئيس الوزراء الياباني يعرب مجدداً عن ندمه واعتذاراته الصادقة لجميع النساء اللواتي خضعن لتجربة لا تصدق ومؤلمة وعانين من جروح بدنية ونفسية مستعصية.
ووفقا للباحث شوجي، فإن الاتفاق الثنائي لعام 2015 بين طوكيو وسيول تضمن حكماً يقضي بأن حكومة كوريا الجنوبية يجب ألا تثير المسألة مرة أخرى وأن يتم إزالة نصب السلام في سيول للاحتفال بالناجين من نظام الاستعباد الجنسي العسكري.
وأوضح الباحث شوجي أن الاعتراف بهذه الجرائم بموجب القانون الدولي، وتسجيلها في التاريخ من أجل الأجيال المقبلة خطوة مهمة لضمان عدم تكرار الإفلات من العقاب على جرائم العنف الجنسي المرتكبة أثناء النزاعات المسلحة، ووضع حد للإفلات من العقاب.
أعربت "سول" في ديسمبر الماضي عن شكوكها في التزام اليابان بالاتفاقات بسبب تعهد انتخابى من الحكومة الجديدة للرئيس مون جاى، ما دفعها لإثارة الازمة مرة أخري.
وبالنسبة لكثير من الكوريين الجنوبيين، ترمز هذه القضية إلى انتهاكات الحكم الاستعماري الياباني في الفترة 1910-45 على شبه الجزيرة الكورية.
وجاء مصطلح "امرأة الراحة" من تعبير ياباني "جوغون إيانفو" الذي يشير إلى النساء، من مختلف الظروف العرقية والاجتماعية، واللاتي أصبحن عبيد جنس للقوات اليابانية قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية، في بيوت الدعارة المتواجدة بجميع المناطق التي احتلها الجيش الياباني، بما في ذلك الصين وشبه الجزيرة الكورية وجزء كبير من جنوب شرق آسيا.
واضطرت النساء إلى ممارسة الجنس مع ما يصل إلى 50 جنديا يابانيا يوميا حيث تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وبعد الحرب، ذبح العديد من النساء بوحشية وكانت قصتهن لا توصف حتى عام 1991، ولم تبدأ القضية في الظهور إلا في كوريا في أواخر الثمانينيات.
واعترفت الحكومة اليابانية بالخداع والإكراه والمشاركة الرسمية فى تجنيد نساء المتعة فى أغسطس 1993.
فيديو قد يعجبك: