لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نائب كويتي: البرلمان العربي سيُصدر وثيقة شاملة لمكافحة الإرهاب في المنطقة

06:44 م الخميس 08 فبراير 2018

البرلمان الكويتي

كتبت – إيمان محمود:

قال النائب الدكتور عودة الرويعي أمين سر الشعبة البرلمانية بالبرلمان الكويتي، إن وثيقة مكافحة الإرهاب التي يناقشها البرلمان العربي، تُعتبر شاملة لجميع الجوانب والأسباب التي تسببت في ظهور وانتشار هذه الآفة في المنطقة العربية.

وأضاف الرويعي –في تصريحات لمصراوي- أن شمولية الوثيقة جعلت من الصعب الاتفاق على كافة المفاهيم والمفردات التي تحتويها، لكن أعضاء البرلمان يحاولون بكل جهدهم الاتفاق على الصيغة المناسبة للخروج بها في المؤتمر النهائي لاجتماعاتهم.

جاء ذلك على هامش اجتماع تحضيري قبل فعاليات المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية والتي تبدأ بعد غد السبت، لبحث المؤتمر آخر التطورات الإقليمية والدولية وعلى رأسها مكافحة الإرهاب حيث سيصدر المؤتمر وثيقة عربية شاملة لمكافحة الإرهاب، على أن تُرفع الوثيقة بعد المصادقة عليها، إلى مجلس جامعة الدول العربية الـ29 على مستوى القمة، المُقرر عقده في شهر مارس المقبل بالعاصمة السعودية؛ الرياض.

وأكد النائب الكويتي، أن أعضاء البرلمانات العربية حاولوا التوسع من خلال الوثيقة للتركيز على جميع الجوانب الاجتماعية والتربوية والإعلامية والثقافية، التي يمكن من خلالها محاربة الأفكار المُتطرفة التي تؤدي إلى الإرهاب.

وأشار إلى أنه تم التأكيد على أن الدين الإسلامي وكافة الأديان الأخرى، ليس لهم علاقة بالأفكار المُتطرفة التي تؤدي إلى الإرهاب، مضيفًا "تمنينا أن يكون لدينا وقت لمعالجة القضايا التي ظهرت مؤخرًا كزيادة المشاحنات في الدول العربية والتشتت والخلافات بين الدول".

ووصل إلى القاهرة اليوم الخميس، مرزوق على الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي قادما على رأس وفد برلماني بطائرة خاصة من الكويت في زيارة لمصر يشارك خلالها في فعاليات المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية والتي تبدأ بعد غد السبت.

من جانبه قال النائب التونسي أحمد المشرقي، عضو البرلمان العربي، إن المؤتمر يدرس وثيقة مكافحة الإرهاب والتصدي له باعتباره التحدي الأول الذي تواجهه الدول العربية، رغم أنها تنجح في تواصلها وإصرارها على التصدي له.

وأضاف أن الدول العربية تدرك أن مكافحة الإرهاب هي مدخل التنمية الأول، وأنه "لا استقرار ولا تقدم ولا بناء للأوطان إذا كانت الدول مهددة في مؤسساتها ومجتمعاتها".

وأشار إلى أن أعضاء البرلمان العربي استندوا في تحديد مفهوم الإرهاب على المفهوم الصادر عن الدول العربية والمواثيق الدولية، قبل طرح سُبل التصدي للإرهاب عن طريق التشريعات، مؤكدًا "الإرهاب ليس معالجة عسكرية فقط، وإنما معالجة فكرية واقتصادية وتربوية ودينية أيضًا".

وفيما يخص مخاوف فرار أعضاء تنظيم داعش الإرهابي من العراق وسوريا إلى دول شمال إفريقيا، أكد أن البرلمان العربي يمارس كل صلاحياته من أجل التصدي لهذه الآفة وأن "تنظيم داعش نحو الزوال".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان