الهدوء يسود غينيا خلال أول انتخابات بلدية منذ الحكم العسكري
كوناكري - (د ب أ):
جرت الانتخابات البلدية في غيينا، اليوم الأحد، بدون مشاكل وساد الهدوء الشوارع ، وهذه أول انتخابات محلية منذ نهاية ثمانية أعوام من الاستبداد العسكري.
وتمكن نحو 6 ملايين شخص ممن يحق لهم الانتخاب اختيار مسؤولي البلديات للمرة الأولى منذ عام، 2010 عندما أصبح الرئيس ألفا كوندي أول رئيس منتخب ديمقراطيا منذ إنهاء الاستعمار الفرنسي على البلاد.
وأدى تكرار تأجيل إجراء الانتخابات البلدية التي كان من المفترض إتمامها في 2010 إلى احتجاجات جماهيرية حاشدة.
وشهدت شوارع العاصمة كوناكري هدوءا اليوم الأحد وجرت عملية التصويت بدون أي مشاكل.
وقال عبدالعزيز /21 عاما/ لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بعدما أدلى بصوته: "لقد فقدت الكثير من أفراد أسرتي الذين كانوا ناشطين سياسيين جراء اطلاق قوات الامن النار عليهم خلال احتجاجات من أجل هذه الانتخابات البلدية".
وقال عبدالعزيز إنه على الرغم من تمكنه من الإدلاء بصوته، لا يزال يتشكك في نزاهة وحرية نتائج الانتخابات.
وحصلت غينيا على الاستقلال من فرنسا في عام 1958 وخضعت لحكم سلسلة من جنرالات الجيش المستبدين.
وغينيا الواقعة في غرب أفريقيا دولة غنية بالمعادن، غير أن معدلات الفقر هناك مرتفعة، وأضيرت بشدة جراء تفشي مرض إيبولا في الفترة الأخيرة.
فيديو قد يعجبك: