الدفاع الروسية: تصرفات المسلحين في الغوطة تدل على رفضهم تنفيذ قرار مجلس الأمن
موسكو (أ ش أ)
أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء يوري يفتوشينكو، أن تصرفات المسلحين في الغوطة الشرقية تدل على رفضهم تنفيذ القرار 2401 لمجلس الأمن الدولي حول الهدنة في سوريا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية عن اللواء يفتوشينكو - في موجز صحفي عقده في قاعدة حيميم بريف اللاذقية، التابعة لوزارة الدفاع الروسية مساء اليوم الأربعاء - قوله إن متابعة المركز لتطبيق نظام وقف إطلاق النار في سوريا كشفت عن مواصلة المجموعات المسلحة عملياتها القتالية في الغوطة وكذلك في محافظات حلب واللاذقية ودرعا.
وأشار يفتوشينكو إلى أن الوضع في الغوطة الشرقية يثير القلق الأكبر لحدة التوتر التي يتصف بها ، مشيرا إلى أن المسلحين المتمركزين هناك أطلقوا 13 قذيفة هاون على أحياء سكنية في دمشق، خلال الساعات الـ24 الماضية، مما أسفر عن أضرار مادية ووقوع مصابين، من بينهم ثلاثة أطفال.
وأوضح رئيس المركز الروسي للمصالحة أن مسلحي أحد التنظيمات أفشلوا محاولة ثانية لإجلاء مدنيين من الغوطة الشرقية عبر ممر إنساني، لافتًا إلى أن أفراد التنظيم أقدموا على تفريق أكثر من 300 مدني حاولوا الوصول إلى الممر شمالي مدينة دوما في الغوطة.
وأوضح أن المسلحين أطلقوا النار على الناس، مشيرا إلى أن المركز لا يملك معلومات عن سقوط ضحايا في هذا الحادث.
وتابع أن المسلحين واصلوا استهداف مواقع القوات الحكومية السورية في بلدتي حزرما والنشابية دمشق أثناء سريان المهلة الإنسانية، أما بعد انقضاء مدتها فشنوا هجمات في اتجاهات أخرى.
وكان المتحدث الرسمي باسم المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء فلاديمير زولوتوخين، أعلن في وقت سابق، أنه "بعد انقضاء مدة المهلة الإنسانية الثانية لم يتمكن أحد من المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية بسبب عمليات إطلاق قذائف الهاون من قبل المسلحين".
وأضاف المتحدث الروسي أن سيارات إسعاف وحافلات مخصصة لإجلاء المدنيين لا تزال متواجدة قرب الممر الإنساني في مخيم الوافدين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: