فصائل الغوطة الشرقية تطالب بمحاكمة مسؤولين أجانب عن ارتكاب "جرائم"
دمشق - (د ب أ):
ناشدت فعاليات مدنية وفصائل عسكرية في غوطة دمشق الشرقية اليوم الجمعة المجتمع الدولي لوقف العمليات العسكرية وفك الحصار.
وطالبت الفعاليات والفصائل في بيان لها اليوم الجمعة حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على نسخة منه "جميع الدول بتفعيل مبدأ المسؤولية عن الحماية الذي أقرته الأمم المتحدة في عام 2005 وذلك لوقف نمط الإبادة، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية".
ووقع على البيان ما يطلق عليهم جيش الإسلام، وحركة أحرار الشام، ورئاسة مجلس محافظة ريف دمشق، والدفاع المدني (القبعات البيضاء)، ولجنة العدالة الوطنية، والحراك الثوري في الغوطة، والمكتب الطبي الموحد، ومجلس القضاء الأعلى وإدارة العمل الإنساني، ومجلس أهالي الغوطة الشرقية.
وحمّل البيان " المسؤولية القانونية الكاملة لحكومة روسيا الاتحادية وإیران باعتبارهما طرفین معتدیین على السوريين ،وقاما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانیة".
وطالب البيان " بملاحقة مسؤولي هاتين الدولتين ( روسيا وإيران) أمام محكمة الجنایات الدولیة".
وحمل البيان " المسؤولية كاملة للحكومتین العراقیة واللبنانیة باعتبارهما مسؤولتین عن أعمال میلیشیا المرتزقة القادمة من العراق ولبنان لقتل، السوریین".
وطالب البيان مجلس الأمن الذي يعقد جلسته مساء اليوم الجمعة " أن یثبت للعالم أجمع أنه مؤسسة قادرة على حماية الأمن والسلم الدولیین، ومنع العالم للانزلاق للوحشية والهمجية التي ترتكبها روسیا وإیران وقوات نظام الأسد ".
وشدد البيان على أن "محاكمة بشار الأسد وزمرته وقیادة قواته على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانیة وجریمة استخدام السلاح الكیماوي مسألة لا مساومة عليها ولا یمكن أن نتنازل عنها أبداً".
وأكد البيان على أن "أي مبادرة أو مشروع قرار يجب أن تنسجم مع المبادئ الثابتة في القانون الدولي والتي تمنع تهجير المدنیین أو ترحيلهم قسرا".
وشدد البيان على الرفض القاطع لأي مباردة تتضمن إخراج السكان من بیوتهم ونقلهم لأي مكان آخر، "فلا یجوز قانونا أو عرفا أو أخلاقا معالجة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانیة عبر جریمة حرب أخرى، وهي جریمة التشرید القسري للسكان".
وأضاف، "أن الحصار بحد ذاته یشكل جریمة حرب، فكیف إذا ترافقت هذه الجریمة مع جریمة تعمد قصف المدنیین وتعمد قصف الأعیان المدنیة والمنشآت الطبیة والتعلیمیة والدینیة".
فيديو قد يعجبك: