العنف يشتد في دمشق وضواحيها قبل تصويت مجلس الأمن
بيروت (د ب أ)
اشتد العنف في العاصمة السورية دمشق وضواحيها ،اليوم الجمعة، وفقا لنشطاء، وذلك قبيل ساعات من تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في البلاد التي مزقتها الحرب.
ولقى تسعة أشخاص على الاقل حتفهم في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بالقرب من دمشق، بسبب الهجمات الجوية التي شنتها القوات الحكومية السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن المعارضة المسلحة قصفت حي ركن الدين، وسط دمشق، وأجزاء أخرى من المدينة الخاضعة لسيطرة الحكومة ما اسفر عن مقتل شخصين على الاقل.
وقد كثفت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد هذا الأسبوع الهجمات على الغوطة الشرقية، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين.
فيديو قد يعجبك: