إعلان

وزيرة بريطانية تعتزم لقاء مسؤوليين من أوكسفام لمناقشة مزاعم بالتحرش الجنسي

06:03 م الإثنين 12 فبراير 2018

وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت

لندن - (د ب أ):

من المقرر أن تلتقي وزيرة بريطانية، اليوم الاثنين، مع مسؤوليين من منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية لمناقشة مزاعم تفيد بأن المؤسسة الخيرية قد تسترت على فضائح جنسية في هايتي وتشاد.

وحذرت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، بيني موردونت، من أن أوكسفام ومنظمات خيرية أخرى ربما تواجه خطر سحب الأموال الحكومية، إذا لم تتخذ الخطوات المناسبة لتنفيذ إجراءات الحماية المناسبة.

وقالت موردونت، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" إن أوكسفام فشلت في "قيادتها الأخلاقية" بسبب هذه المزاعم.

وستجتمع هيئة الجمعيات الخيرية في بريطانيا اليوم أيضاً مع مسؤوليين من أوكسفام، بعد اتهام المنظمة الخيرية بالفشل في توفير التفاصيل الكاملة بشأن هذه المزاعم الجنسية فى عام 2011 ،والتي تفيد بأن موظفين تابعين لمنظمة أوكسفام فى هايتى قد دفعوا مقابلا لممارسة الجنس مع شابات، من بينهن فتيات صغيرات السن.

وقالت أوكسفام فى وقت متأخر من يوم الأحد إنها تأمل فى "إعادة بناء الثقة لدى مؤيديها، الذين يعرفون ، مثلنا، أن تصرفات قلة لا تمثل كل ما تجسده أوكسفام".

وذكر تقرير جديد لصحيفة "أوبزرفر" في عددها الصادر، أمس الأحد، بأن موظفين من منظمة أوكسفام شاركوا في فضيحة أخرى في تشاد فى عام 2006 ،عندما كان رولاند فان هويرميرون، الذى عمل بعد ذلك في هايتي بعد الزلزال، كان رئيسا لعمليات المنظمة في تشاد في ذلك الوقت.

وتابعت أوكسفام "إننا نشعر بالصدمة والفزع إزاء الأمور التي تم الكشف عنها "

واستطردت أوكسفام "في الوقت الذي لا يمكننا فيه التثبت من المعلومات القادمة من تشاد في الوقت الراهن، فإن هذه الفضيحة تظهر مرة أخرى سلوكا غير مقبول من جانب عدد صغير من الأشخاص والحاجة إلى نهج شامل على مستوى المنظمة لمعالجة هذه المشكلة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان