إعلان

قرقاش عن محادثات السويد: فرصة حاسمة لنجاح الحل السياسي في اليمن

11:03 ص الثلاثاء 04 ديسمبر 2018

أنور قرقاش

كتبت- رنا أسامة:

اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن المُحادثات المُرتقبة بشأن اليمن المقرر إجراؤها في السويد، بمثابة "فرصة حاسِمة" لإنهاء الأزمة الحالية ونجاح الحل السياسي في اليمن.

وقال الوزير الإماراتي في تغريدة بالإنجليزية عبر تويتر، الثلاثاء، إن "إجلاء المُقاتلين الحوثيين الجرحى من صنعاء يبرهن مرة أخرى على دعم الحكومة اليمنية ودعم التحالف العربي للسلام".

وأضاف: "نعتقد أن السويد توفر فرصة حاسمة لنجاح الحل السياسي في اليمن"، مُعتبرًا أن "الحل السياسي المُستدام بقيادة يمنية يوفر أفضل فرصة لإنهاء الأزمة الحالية".

وأشار إلى أنه لا يمكن لدولة مستقرة، مهمة للمنطقة، أن تتعايش مع ميليشيات غير قانونية. وتابع "قرار مجلس الأمن 2216 يقدم خريطة طريق قابلة للتطبيق".

1

وفي وقت مبكر اليوم الثلاثاء، أعلنت مسقط استقبال دفعة جديدة من الجرحى الحوثيين لتلقي العلاج، التزامًا بتهيئة مشاورات السلام اليمنية المُرتقبة بالسويد في وقت لاحق هذا الشهر.

وكان التحالف العربي أعلن في بيان صباح أمس الاثنين، بدء إجراءات إجلاء 50 جريحًا من مُسلّحي جماعة الحوثي، ومرافقيهم للعلاج بناء على وساطة أممية.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية في وقت متأخر من مساء الاثنين أن "السلطنة استقبلت دفعة جديدة من الجرحى اليمنيين لتلقي العلاج اللازم في إطار دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تهيئة الظروف المناسبة لانطلاق جولة المشاورات اليمنية المرتقبة في السويد".

ويُمثّل ملف جرحى الحوثيين أحد أسباب فشل مشاورات جنيف في مطلع سبتمبر الماضي، حين رفض الحوثيون التوجه إلى جنيف للمشاركة في المشاورات واتهموا التحالف برفض إجلاء الجرحى، وفق وسائل إعلام محلية.

ويتزامن ذلك مع الذكرى السنوية الأولى على مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في 4 ديسمبر 2017 على يد حلفائه الحوثيين والتمثيل بجثته في مسقط رأسه بمنطقة سنحان في العاصمة صنعاء.

ويشهد اليمن منذ نحو 4 سنوات حربًا بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهةٍ، والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014 من جهةٍ أخرى.

دمرت الحرب، التي اندلعت في مطلع عام 2015 اليمن، حينما سيطر الحوثيون على معظم مناطق غرب البلاد، وأجبروا الرئيس هادي على مغادرة البلاد.

وقُتِل 6 آلاف و660 مدنيًا على الأقل، وجُرِح 10 آلاف و560 آخرين في القتال، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة. بينما مات آلاف المدنيين الآخرين، لأسباب يمكن تجنبها، منها سوء التغذية والأمراض وتدهور الصحة.

فيديو قد يعجبك: