الرئيس المكسيكي الجديد يشكل لجنة لتقصي الحقائق بشأن الطلاب المفقودين
مكسيكو سيتي (د ب أ)
أعلن الرئيس المكسيكي الجديد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الإثنين، عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في مصير 43 طالبا اختفوا في عام 2014.
وكان المرسوم الذي قدم لأسر الطلاب ومحاميهم في قصر الحكومة هو أول مرسوم يوقع عليه لوبيز أوبرادور منذ أن أدى اليمين الدستورية أول أمس السبت.
وقالت وزيرة الداخلية أولجا سانشيز "سنعرف الحقيقة بشأن ما حدث في ايجوالا منذ أربع سنوات لكي تسود العدالة".
وكان اختفاء الطلاب من مدرسة ريفية لتدريب المعلمين في أيوتزينابا قد تسبب في حالة من الغضب والحزن في المكسيك، حيث يعتبر حوالي 35 ألف شخص في عداد المفقودين. وتنسب العديد من القضايا إلى عصابات الجريمة المنظمة وبعضها إلى قوات الأمن.
وخلص تحقيق حكومي إلى أن الشرطة أوقفت حافلة الطلاب في إيجوالا في ليلة 26-27 سبتمبر 2014، ثم تم تسليمهم إلى عصابة جويريروس يونيدوس الإجرامية.
وقالت الحكومة إن أفراد العصابة اعتقدوا أن الطلاب ينتمون إلى عصابة منافسة وقاموا بقتلهم ثم أحرقوا جثثهم في مكب للنفايات وقاموا برمي رمادهم في النهر.
ومع ذلك، فقد اختلف خبراء من لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان مع تلك الاستنتاجات، قائلين إنه لا يوجد أساس علمي يؤكد أن أجسادهم قد تم حرقها في مكب للنفايات.
وتم القبض على ما يقرب من 120 شخصا فيما يتعلق بهذه القضية، ولكن لم يتم الحكم على أي منهم حتى الآن.
وسوف تضم لجنة تقصي الحقائق أفراد عائلات الطلاب وممثلين من حكومة وخبراء.
وقال المسؤول الكبير اليخاندرو انسيناس "هذه اشارة واضحة للغاية للبلاد بأكملها بأن هذه الأحداث لن تحدث مرة أخرى".
فيديو قد يعجبك: