إعلان

كيف تبدو منبج من الداخل؟

03:51 م الجمعة 28 ديسمبر 2018

(بي بي سي):

أعلن الجيش السوري أن وحدات من قواته دخلت إلى مدينة منبج ورفعت العلم السوري فيها، بينما ينفي المرصد السوري لحقوق الإنسان الأمر كلية.

وقال الجيش في بيان نقلته وكالة الانباء السورية، إن التحرك جاء استجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج، الواقعة في غربي نهر الفرات شمالي سوريا

تأتي هذه الخطوة بعدما دعت وحدات حماية الشعب الكردية الجيش السوري الى استعادة السيطرة على مدينة منبج في الريف الشرقي لحلب لحمايتها من أي هجوم تركي محتمل.

يأتي التحرك السوري بعد أيام من قرار مفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا، البالغ قوامها 2000.

أعلنت تركيا بعد قرار ترامب إرجاء عملية عسكرية وشيكة كانت أعلنت عنها ضد المقاتلين الأكراد شمالي شرق الفرات (شمال سوريا).

تعد أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية وتصفها بأنها امتداد لحزب العامل الكردستاني، الذي يريد إقامة إقليم كردي مستقل بجنوب شرق تركيا.

تسيطر "وحدات حماية الشعب" على مناطق واسعة شمال شرقي سوريا على الحدود الجنوبية مع تركيا. وتخشى تركيا من أن يحكم الأكراد قبضتهم على الأراضي السورية وأن يشكلوا منطقة ذات حكم ذاتي على الحدود.

ونفذت تركيا عمليتين عسكريتين ضد الجماعة الكردية المسلحة في سوريا منذ عام 2016. وكانت العمليتان غرب نهر الفرات.

كان الهجوم الأول باسم "درع الفرات"، وبدأ في صيف 2016، ودام 8 أشهر، واستهدف تنظيم الدولة الإسلامية والمسلحين الأكراد، وانتهى في مارس2017.

وشنت تركيا مطلع هذا العام عملية ثانية باسم "غصن الزيتون" ضد المسلحين الأكراد في منطقة عفرين. واستمرت العملية شهرين، أخلت خلالهما القوات التركية المدينة من المسلحين الأكراد.

من جانبها، اعتبرت روسيا استعادة الحكومة السورية السيطرة على مدينة منبج خطوة إيجابية تسهم في عودة الاستقرار، وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستستضيف قمة ثلاثية بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران، على أن يركز اللقاء المرتقب على تنسيق المواقف بين الدول الثلاث بعد قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وفي المقابل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قوات الأسد تشن حرباً نفسية في منبج، ولا شيء مؤكد هناك حتى الآن بحسب الاستخبارات التركية ومسؤولين روس.

· مصدر الصور بي بي سي.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان