رئيس الموساد السابق: روسيا ساعدت ترامب على الفوز في الانتخابات
كتبت- هدى الشيمي:
قال تامير باردو، رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي السابق (الموساد)، إن روسيا استخدمت عشرات الآلاف من الروبوتات والحسابات الوهمية للتأثير على الحملة الانتخابية لعام 2016، ومساعدة المُرشح الجمهوري وقتذاك دونالد ترامب، ولكنها لم تفعل ذلك لأنه تعتبره صديقًا أو حليفًا مُقربًا.
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تصريحات باردو، التي أدلى بها منذ أيام، وإشارته إلى أن روسيا قررت دعم المُرشح الجمهوري لتأكدها أنه أفضل من يخدم مصالحها في الولايات المتحدة.
حسب باردو، فإن روسيا ألقت نظرة على الخريطة السياسية في واشنطن، وتساءلت عن أفضل مُرشح لخدمة مصالحها في الولايات المتحدة لمساعدته على الوصول إلى سدة الرئاسة، ووجدت أن ترامب قادر على فعل ذلك، وأنها ستتمكن من تحقيق أهدافها من خلاله.
ويقول: "ومنذ ذلك الوقت استعانت روسيا بنظام إلكتروني (بوتات) للتأثير على الناخبين، وحثهم على الإدلاء بأصواتهم لصالح ترامب".
وتجري تحقيقات في الولايات المتحدة يتولاها المُحقق الخاص روبرت مولر بتكليف من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) للكشف عن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، والكشف عما إذا كان هناك تواطؤ بين أفراد من حملة ترامب الانتخابية مع الروس.
وفي شهر يوليو الماضي وجه المحقق مولر الاتهامات لـ12 مسؤولاً في الاستخبارات الروسية باختراق اللجنة الوطنية التابعة للحزب الديمقراطي، وحملة هيلاري كلينتون الانتخابية عام 2016.
ومن جانبه، ينفي ترامب تواطؤ حملته الانتخابية وفريقه الانتقالي مع الروس، ويشبه مسألة التحقيق بمطاردة الساحرات، والمؤامرة التي تسعى إلى النيل منه ومن المقربين منه.
وفي اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة الفنلندية هيلسنكي في يوليو الماضي، نفى ترامب ما يتردد عن تدخل روسيا في الانتخابات، وهو الأمر الذي أحدث موجة من الغضب في الولايات المتحدة، واستخدمه معارضوه للتأكيد على موالاته وتأييده الشديد للرئيس الروسي.
فيديو قد يعجبك: