إعلان

نواكشوط تجدد استنكارها لحملة الادعاءات المغرضة ضد الرياض

08:17 م الأحد 02 ديسمبر 2018

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز

نواكشوط – (أ ش أ):

جددت موريتانيا استنكارها لحملة الادعاءات المغرضة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية الشقيقة، مثمنة الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة العرب والمسلمين ودعما لاستتباب الأمن والسلام في العالم.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدره الجانبان السعودي والموريتاني في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بالمملكة العربية السعودية، الذي غادر نواكشوط وسط أجواء احتفالية في مطار نواكشوط أم التونسي الدولي، بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي كان على رأس مودعيه.

وشدد البيان على علاقات الأخوة الراسخة بين البلدين والروابط التاريخية بين شعبيهما الشقيقين، وعزمهما المشترك على تعميق وترسيخ التعاون بينهما في كافة المجالات.

وذكر البيان أن المباحثات التي أجراها الأمير محمد بن سلمان والرئيس الموريتاني، شملت عددا من القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك

وأكد الجانبان دعمهما الراسخ للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وفيما يتصل بالشأن اليمني أكد الجانبان على دعمهما لجهود الوصول إلى حل سياسي لللازمة اليمنية وفقا لقرار مجلس الأمن 2216 الصادر 2015 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، كما أكدا حرصهما على وحدة واستقرار وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.

وجدد ولد عبد العزيز إدانة بلاده لأي تهديد لأمن المملكة العربية السعودية وللتهديدات والهجمات الصاروخية البالستية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية في سبيل تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني والمحافظة على أمن واستقرار المنطقة والممرات المائية الدولية فيها.

كما تناول الجانبان بحسب البيان الختامي المشترك، الأوضاع في سوريا وليبيا، وأكدا دعمهما لجهود الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، وحرصهما على سلامة ووحدة الأراضي السورية والليبية وتعزيز كل ما من شأنه أن يؤمن استقرار الأمن فيهما.

وجدد الأمير محمد بن سلمان والرئيس ولد عبد العزيز تمسكهما بالوقوف بحزم في وجه كل السياسات الرامية إلى تقويض الأمن والاستقرار وإثارة النعرات الدينية والطائفية.

وأشار البيان إلى أنه خلال هذه الزيارة عقد الرئيس الموريتاني وولي العهد السعودي، جلسة مباحثات رسمية تناولت تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى العربي والإقليمي والدولي، واتسمت هذه المحادثات بتطابق وجهات النظر للقضايا التي تطرق إليها النقاش، منوها بأنه جرى خلال الزيارة التوقيع على جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين في مجالات حيوية.

واختتم البيان بإشادة الأمير محمد بن سلمان وتقديره للرئيس الموريتاني والحكومة والشعب الموريتانيين على ما حظي به والوفد المرافق له من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، مقدما دعوة لزيارة المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب وقد قبل الرئيس الموريتاني الدعوة الكريمة على أن يتم تحديد موعدها لاحقا بالطرق الدبلوماسية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان