المعلم: زيارة البشير لدمشق خطوة في كسر الحصار الأمريكي الإسرائيلي
دمشق (د ب أ)
صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اليوم الإثنين، بأن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لدمشق أمس، تشكل خطوة إضافية في إطار كسر الحصار الذي فرض على سوريا.
وأكد الوزير السوري، أن بلاده لا تقبل الحديث عن كيانات مستقلة وفيدرالية، وأن كل الذين تآمروا على سوريا بقيادة الولايات المتحدة لن يكونوا في العام القادم في وضع مريح.
وقال المعلم، خلال لقاء عقد مع أساتذة وطلاب جامعة دمشق اليوم الاثنين ردا على ما يجري في شمال شرق سوريا من تهديدات تركية لدخول هذه المنطقة: "لا أحد في سوريا يقبل أي أحاديث عن كيانات مستقلة أو فيدرالية على الإطلاق، وأنه لا بديل عن العودة إلى الوطن الذي يفتح ذراعيه لأبنائه جميعاً".
وأضاف الوزير المعلم "إلى أن الدول التي حاربت سوريا وتآمرت عليها بدأت تدفع ثمن سياساتها حيث تعاني ارتفاع نسب البطالة والتضخم والانقسام السياسي والاجتماعي داخل هذه الدول وبين الدول نفسها".
واعتبر وزير الخارجية السوري أن" الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق أمس تشكل خطوة إضافية في إطار كسر الحصار الذي فرض على سوريا، تنفيذاً لمخطط أمريكي في ظاهره، إسرائيلي في حقيقته يهدف إلى النيل من سوريا وإضعاف دورها على الساحة العربية والإقليمية.
يشار إلى أن القوات السورية، مدعومة من روسيا، تخوض قتالا ضد جماعات معارضة مسلحة وتنظيمات متطرفة عقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، إضافة إلى سيطرة قوات تركية وأمريكية على أجزاء من أراضيها.
فيديو قد يعجبك: