الاستخبارات الأمريكية تراقب تجارب صاروخية روسية فى القطب الشمالي
واشنطن (أ ش أ)
تتابع الاستخبارات الأمريكية الاجراءات التى تقوم بها روسيا لاستعادة صاروخ متقدم قامت باطلاقه فى نوفمبر من العام 2017 فى القطب الشمالي وفقدت مراكز التحكم الأرضية الروسية القدرة على تتبع مساره .
وكشفت مصادر الاستخبارات الأمريكية لدورية "انتليجنس اون لاين" المتخصصة فى الشأن الاستخبارى أن الصاروخ الروسى المفقود عكف الخبراء الروس على تطويره قبل 15 عاما، وجرى اختباره أربع مرات فى الفترة ما بين نوفمبر 2017 وفبراير 2018 .
وترجح المصادر الأمريكية أن يكون ثمة خلل ما فى نظام توجيه الصاروخ هو السبب فى فقدانه، حيث أخطأت اربع اختبارات لصواريخ مماثلة فى الوصول الى أهدافها وهو ما نفته المصادر الروسية .
وترجح الاستخبارات الامريكية أن يكون الصاروخ الروسى قد سقط فى منطقة بحر بارنتس في القطب الشمالى والذي تطل عليه روسيا والنرويج .
ويؤكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ان الصاروخ الروسى الجديد سيكون ضمن منظومة دفاعية متطورة تعمل روسيا على بنائها وانه قادر على الوصول الى اهدافه فى اى مكان فى العالم حاملا رؤوسا نووية وانه لا يمكن للدفاعات الارضية او المنظومات الصاروخية المضادة كشفه او اعتراضه .
وكانت شبكة "سى ان بى سى" الأمريكية الاخبارية قد أذاعت تقريرا – لم تعلق عليه روسيا – حول اجراءات البحث والاستكشاف التي ستقوم بها روسيا بحثا عن بقايا الصاروخ ..وقالت الشبكة الأمريكية إن ثلاث سفن متخصصة فى البحث والاستكشاف ستقوم بالمهمة فى القطب الشمالي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: