تقرير : فريق "لا" للانفصال عن فرنسا متقدم مع فرز نصف الأصوات في كاليدونيا الجديدة
باريس - (د ب أ):
أفاد تقرير بأن فريق "لا" للاستقلال عن فرنسا هو المتقدم مع فرز نحو نصف الأصوات في الاستفتاء الذي أجري اليوم الأحد في الجزيرة الفرنسية الواقعة في المحيط الهادئ.
وذكرت هيئة الإذاعة في كاليدونيا الجديدة بأن 59% من الأصوات التي تم فرزها تعارض الانفصال ، مقابل 41% للأصوات المؤيدة.
ولكن النتائج تباينت بشدة في الجزيرة متعددة العرقيات : حيث بلغت نسبة من صوتوا بـ"نعم" للانفصال عن فرنسا في المناطق التي تقطنها أغلبية من الكاناك 90% ، بينما صوتت مجتمعات أخرى ذات أغلبية أوروبية بقوة بـ"لا".
كما نقلت هيئة الإذاعة عن الشرطة القول إنه تم رشق بعض السيارات بالحجارة وإضرام النار في سيارات أخرى في بعض المناطق في نوميا عاصمة الجزيرة ، ما أسفر عن تشويه صورة الاستفتاء التي كانت سلمية .
وجرى الاستفتاء اليوم الأحد في جزيرة كاليدونيا الجديدة حول ما إذا كانت ستبقى جزءًا من فرنسا أو تنفصل عنها لتصبح مستقلة تماما .
ووفقا لمسؤولي الحكومة في نوميا ، بلغت نسبة الإقبال على التصويت قبل ساعة واحدة من انتهائه 68ر73% من الناخبين ، وهو ما يزيد بنسبة 15% عن نسبة الإقبال في الانتخابات الإقليمية عام 2014 .
ويأتي الاستفتاء بعد 165 عاما من بداية استعمار فرنسا للجزيرة الواقعة جنوبي المحيط الهادئ.
وطُلب من سكان كاليدونيا في الاستفتاء الإجابة بـ"نعم" أو "لا" على سؤال واحد : "هل تريد أن تحصل كاليدونيا الجديدة على السيادة الكاملة وتصبح مستقلة؟".
ويتوقع معظم المراقبين أن ترفض أغلبية الناخبين البالغ عددهم 174 ألف ناخب الاستقلال.
فيديو قد يعجبك: