انطلاق مؤتمر الحوار "السوري-السوري" في ريف الرقة الشمالي

دمشق - (د ب أ):

بدأت في مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر الحوار السوري- السوري بمشاركات العشرات من الشخصيات الحزبية والمستقلين والمجتمع المدني بإشراف مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) الذراع السياسي لقوات "سوريا الديمقراطية" "قسد".

ويناقش المؤتمر، الذي يعقد لمدة يومين تحت عنوان "لقاء وتقدم" بحث رؤية مستقبلية لسوريا"المسألة الإنسانية في الأزمة السورية، وشكل الحكومة في اللامركزية الديمقراطية، ونموذج الإدارة الذاتية، والمسألة الاقتصادية وشكلها الأمثل لسوريا المستقبل، والدستور السوري ومبادئه الأساسية، وقضية المرأة ودورها في الحل والاستقرار السوري، وآليات توحيد المعارضة الديمقراطية العلمانية".

وقالت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد "لابد من توصيف العلاقة بين الدولة المركزية و السلطة، العلاقة وثيقة جداً بين الاثنين، أينما تواجدت الدولة هذا يعني أن السلطة أيضاً موجودة، والسلطة تعني السيطرة على كافة مرافق ومقدرات الحياة والمجتمع بدءاً من التعليم حتى الجيش والاقتصاد والسياسة وإلى ما هنالك من مجالات. وعدم ترك مجال للتنفس أمام الشعب. فئة صغيرة هي التي تنوب عن المجتمع بالتفكير واتخاذ القرارات".

من جانبه؛ قال أحد المشاركين في المؤتمر، طلب عدم ذكر اسمه، إن " انعقاد المؤتمر في هذه الفترة يشكل تحديًا كبيرًا لجهة التحديات الداخلية والخارجية ويترافق مع استانه والتحديات التركية ونشر القواعد الأمريكية في شمال سوريا، على اثر القصف التركي لمناطق شمال سوريا والتهديدات المتكررة من الرئيس التركي باجتياح مناطق شمال سوريا".

وكانت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي أمينة عمر قالت في بيان لها منذ يومين إن "المؤتمر الحالي يأتي استكمالاً للملتقى الحواري (حوار وبناء) الذي عقد في 18 يوليو الماضي، ونحن كمجلس سوريا الديمقراطية منفتحون على الحوار لإيجاد حل ووضع خارطة طريق لرسم معالم سوريا المستقبل".

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على حوالي 27 بالمئة من مناطق شمال وشرق سوريا بدعم أمريكي.