إعلان

رئيس الأركان البريطاني: روسيا أخطر علينا من القاعدة وداعش

01:46 م السبت 24 نوفمبر 2018

رئيس الأركان البريطاني مارك كارلتون سميث

كتبت-إيمان محمود:

حذّر القائد رئيس أركان الجيش البريطاني الجديد، مارك كارلتون سميث، من أن روسيا "بلا منازع" تشكل تهديدًا أكبر بكثير للأمن القومي من الجماعات الإرهابية الإسلامية مثل تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.

وقال الجنرال سميث، الذي كان في السابق قائدًا للقوات الجوية السوفيتية، إن بريطانيا لا يمكن أن تكون راضية عن التهديد الذي تشكله روسيا "أو تركها بلا منازع".

وأضاف -في تصريحات لصحيفة ديلي تليجراف البريطانية- أن روسيا أبدت استعدادها لاستخدام القوة لتوسيع مصالحها، بالإضافة إلى جهودها لاستغلال الفضاء السيبراني والساحات العسكرية تحت سطح البحر.

واستطرد سميث: "الروس يسعون إلى استغلال الضعف أينما اكتشفوه".

واعتبر أنه مع تراجع تهديد الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط بفضل سنوات من العمل العسكري الدولي المتضافر، تبرز الحاجة لتحول التركيز إلى روسيا، على حد قوله.

تخرج سميث، في ساندهيرست في أثناء السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، وقاد عملية البحث عن أسامة بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، ثم قاد دور بريطانيا في حملة هزيمة تنظيم داعش.

وتولى كارلتون سميث منصب رئيس الأركان العامة في بريطانيا في يونيو الماضي.

واعتبر أنه مع تراجع تهديد الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط بفضل سنوات من العمل العسكري الدولي المتضافر، تأتي الحاجة لتحول التركيز إلى روسيا، مُحذرًا "لا يمكن أن نكون راضين عن التهديد الذي تمثله روسيا".

وقال كارلتون سميث إنه لن يدعم أي مبادرة "تضعف" فعالية حلف الناتو العسكرية، إذ أن التحالف يمثل "مركز جاذبية الأمن الأوروبي، وأنه حقق نجاحًا استثنائيًا"، على حد قوله.

وتعرضت روسيا إلى إدانة دولية لضمها شبه جزيرة القرم واستمرار تورطها في النزاع في أوكرانيا، كما أُثيرت الشكوك حول تورطها في إسقاط طائرة ماليزية.

وتم اتهام الكرملين بمحاولة السيطرة على الفضاء السيبراني، بما في ذلك التدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016 والهجمات على عدد من المصالح الغربية.

وقد أدى التصدي لجهود روسيا المشكوك فيها لزعزعة استقرار النظام العالمي القائم إلى نقاش حول دور حلف الناتو - بما في ذلك تهديدات الرئيس دونالد ترامب بشأن مساهمة الولايات المتحدة – واقتراحات حول وسائل أخرى للتعاون الدولي.

في نوفمبر الجاري، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إنشاء "جيش أوروبي حقيقي" للتعويض عن أي خسارة في الدعم من واشنطن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان