إعلان

55 سنة على اغتيال كينيدي.. من قتل الرئيس الأمريكي؟

05:27 م الخميس 22 نوفمبر 2018

الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف كينيدي

كتبت- رنا أسامة:

تحِل اليوم، الخميس، الذكرى الخامسة والخمسين لاغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف كينيدي، الذي قُتل في حادث ما يزال الغموض والالتباس يُخيّم عليه، في ظل عدم الإعلان أو معرفة العقل المدبّر له وتوجيه أصابع الاتهام إلى جهات عدة.

وأُطلِقت عدة أعيرة نارية على الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين للولايات المتحدة يوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر 1963، أثناء عبور موكبه في سيارة مكشوفة، وسط مدينة دالاس بولاية تكساس، بينما كان يُلقي التحية وزوجته جاكلين على الجماهير الغفيرة، فأصابت الطلقات مؤخرة رقبته ورأسه، وأُعلِن عن وفاته بعد أقل من ساعة.

بعد عدة ساعات من الحادث، أُلقي القبض على ضابط البحرية الأمريكي الأسبق لي هارفي أوزوالد، البالغ من العمر 24 عاما وقتها في جريمة قتل الرئيس، ولكنه لم يعترف أبدا بارتكابه الجريمة، وقُتِل أوزوالد بعد يومين فقط من احتجازه على يد مالك ملهى ليلي يُدعى جاك روبي.

1 (1)

لكن لجنة تحقيق خاصة تابعة لمجلس النواب خلصت عام 1979 إلى أن كينيدي "اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة"، مرجحة أن شخصين أطلقا النار.

ووُجّهت نظريات المؤامرة التي برزت على مدى الأعوام أصابع الاتهام إلى أطراف عديدة بينها زعيم كوبا -وقتذك- فيدل كاسترو والمافيا والاستخبارات السوفييتية والرئيس السابق ليندون جونسون، الذي كان نائب الرئيس كينيدي حينها، إضافة إلى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه).

وفي العام الماضي، نشرت وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) آلاف الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، ظلت عقودًا في طيّ الكتمان، بعد أن أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر لنشرها في أكتوبر من العام الماضي.

كتب ترامب عبر تويتر في 21 أكتوبر 2017 "بشرط تسلّم معلومات جديدة، سأسمح بصفتي رئيسًا بفتح ملفات جيه إف كي التي بقيت مغلقة فترة طويلة ومصنفة بأنها بالغة السرية".

2 (1)

وجاء في الوثائق، التي كُشِف 88 بالمائة منها، أن التحقيقات الرسمية في القضية استغرقت 10 أشهر، تحت إشراف قاضي المحكمة العُليا. وذكرت الوثائق أن المتهم أوزوالد تصرّف بمفرده عندما أطلق النار على موكب كينيدي، وأصابه بطلقتين في الظهر والرأس.

ويُحتفظ بنحو 5 ملايين ملايين وثيقة حول اغتيال كينيدي، والصادرة عن أجهزة الاستخبارات والشرطة ووزارة العدل، خلف جدران هيئة المحفوظات الوطنية في واشنطن، بحسب دويتشه فيللا.

ويُعد كنيدي، الذي تولى الرئاسة خلفًا للرئيس دوايت أيزنهاور، رابع رئيس للولايات المتحدة يكون ضحية لجريمة قتل، والثامن الذي يموت وهو في منصبه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان