إعلان

تقليدًا لمغني راب شهير.. أوباما يُهدي زوجته "بوكيه ورد"

06:16 م الأحد 18 نوفمبر 2018

باراك أوباما وزوجته مشيل أوباما

كتب- سامي مجدي:

لم يكن باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، مدرجا على القائمة المعلنة لأبرز ضيوف فعالية ترويجية لكتاب زوجته مشيل أوباما.

كانت ميشيل أوباما ضيفة على صديقتها القديمة والمستشارة السابقة في البيت الأبيض إبان حقبة أوباما، فاليري جاريت، مساء السبت، للحديث عن مذكراتها التي أثارت الجدل في الأسابيع الأخيرة، خاصة في الجزء المتعلق بمشاعر السيدة الأولى السابقة تجاه الرئيس الحالي دونالد ترامب.

تحدثت ميشيل أوباما عن الكثير من الأمور، من بداياتها والثماني سنوات التي قضتها سيدة البيت الأبيض في عهد أول رئيس أمريكي أسود.

عندما بدأت جاريت في توجيه الأسئلة إلى ميشيل حول مشاعرها تجاه زوجها، ظهر باراك أوباما فجأة على المسرح حاملا بوكيه ورد قرنفلي اللون هدية لزوجته وأم ابنتيه: ساشا وماليا.

قال أوباما ساخرا فور دخوله على المسرح: "هذا يشبه عندما يخرج جاي زي"، مقارنًا فعله بما يقوم به مغني الراب الشهير عندما يصعد إلى المسرح في جولات زوجته بيونسيه.

استغلت جاريت الفرصة وسألت باراك أوباما عما جذبه إلى ميشيل عندما التقيا في مكتب محاماة في شيكاجو.

قال الرئيس السابق إنها شخصية من النوع القوي والصادق، مضيفا أنه أدرك أنها شخص يمكن دائما الاعتماد عليه. وقال أيضا إنه أدرك أنها ستكون أمًا ملهمة "بشكل استثنائي" إذا رُزقا بأطفال.

من ناحيتها، قالت ميشيل أوباما في مذكراتها التي نشرت الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية مقتطفات منها، إن "أول مرة سمحت فيها لنفسي أن أشعر بشيء تجاه باراك، غمرتني المشاعر وانفجرت بداخلي العواطف."

كما هاجمت ترامب، وقالت إنها لن تغفر له دوره في الترويج لنظرية المؤامرة، المعروفة إعلاميا بـ"بيرثير"، التي زعمت زوراً أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة، وأن انتخابه رئيساً لأمريكا كان باطلاً.

وذكرت أن دور ترمب المركزي في الترويج للباطل عرّض عائلتها للخطر.

وقالت في مذكراتها: "ماذا لو أن شخصًا لديه عقل غير مستقر حمل بندقية وسافر إلى واشنطن؟ ماذا لو ذهب هذا الشخص بحثاً عن فتاتينا؟ دونالد ترمب، بتلميحاته القوية والمتهورة، كان يعرّض سلامة عائلتي للخطر؛ ولهذا فإنني لن أسامحه أبداً»، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست.

وطرحت دار بنجوين راندم هاوس للنشر مذكرات ميشيل أوباما وعنوانها "بيكامينج" في الأسواق في 13 نوفمبر، حيث تسرد طفولتها ونشأتها في ساوث سايد بشيكاجو، حتى سنوات حياتها في البيت الأبيض كأم لابنتين وأول سيدة أولى سوداء للولايات المتحدة.

قالت ميشيل عن طفولتها في الكتاب: "نشأت مع والد معاق في منزل صغير للغاية وكان لدينا القليل من المال في حي يكاد ينهار. لكنني نشأت محاطة بالموسيقى في مدينة التناقضات، في بلد يمكنك فيه التعليم من التقدم. لم أكن أملك شيئا وكنت أملك كل شيء، حسب طريقة الحديث عن ذلك".

والكتاب هو نصف الاتفاق الذي توصلت إليه دار بنجوين راندم هاوس للنشر مع الرئيس الأمريكي السابق وزوجته بعد شهر من مغادرته البيت الأبيض، حيث طلبت دار النشر من أوباما وزوجته نشر كتاب لكل منهما مقابل ما يزيد عن 60 مليون دولار.

وقالت ميشيل في بيان عند الإعلان عن نشر الكتاب مطلع العام الجاري إن كاتبته "كانت تجربة شخصية للغاية. أتاحت لي لأول مرة فرصة التعبير بصراحة عن مسار حياتي غير المتوقع."

ووفقا لدار بنجوين راندم هاوس، صدر الكتاب بأربع وعشرين لغة بشكل متزامن في أنحاء العالم وستصدره في الولايات المتحدة وكندا دار كراون بابلشر جروب للنشر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان