رئيس وزراء التشيك يرفض دعوات بالاستقالة بسبب اتهامات بالخطف
براج - (د ب أ):
تعرض رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيس، لضغط متزايد بعد ظهور مزاعم خاصة بالخطف والفساد الأسبوع الجاري، ولكنه رفض الدعوات المنادية باستقالته.
والتقى بابيس اليوم الأربعاء وزير الداخلية جان هاماك، الذي يرأس "الحزب الاشتراكي الديمقراطي التشيكي" (سي إس إس دي) -شريكه في الائتلاف الحكومي- الذي كان قد طلب أجوبة في هذا الصدد.
وقال بابيس الذي يرأس حزب "آنو" الشعبوي، لهاماك إنه لا يرى سببا للتنحي، بحسب فويتك فيليب ، رئيس الحزب الشيوعي في بوهيميا ومورافيا (كيه إس سي إم).
ودعت المعارضة إلى تصويت بحجب الثقة يمكن إجراؤه الأسبوع الجاري. ومن المقرر تنظيم مظاهرة ضد بابيس غدا الخميس.
ونقلت التقارير الإعلامية أوائل الأسبوع الجاري عن نجل بابيس القول إن مساعدين لوالده أقتادوه عنوة إلى شبه جزيرة القرم التي انضمت إلى روسيا العام الماضي. وقال إن والده هدد باحتجازه في مؤسسة للعلاج النفسي .
ورفض رئيس الوزراء الاتهام قائلا إن نجله القاطن حاليا في سويسرا، مريض عقليا وغادر البلاد طواعية.
والتقى بابيس أيضا رئيس "حزب الحرية والديمقراطية المباشرة" اليميني المتطرف، توميو أوكامورا، اليوم. وقال أوكامورا إنه عرض أن يتولى دور شريك ائتلافي في حال انحل الائتلاف الحالي بسبب هذه الفضيحة.
وأحاطت مزاعم الفساد ببايس /64 عاما/ وهو ملياردير لديه إمبراطورية تجارية و أصبح رئيسا للوزراء 2017.
ويخضع بابيس حاليا للتحقيق بسبب التلاعب في اموال الدعم المالي ولكن لديه حصانة من المحاكمة بصفته نائبا برلمانيا.
فيديو قد يعجبك: