سلفي جزائري يهاجم تمثال "المرأة العارية" مرة أخرى - فيديو

كتب - سامي مجدي:

اعتقلت السلطات في الجزائر، اليوم الثلاثاء، سلفيا هاجم تمثالا لامرأة عارية الصدر في مدينة سطيف شرق البلاد، في ثاني محاولة من نفس النوع في أقل من عام.

وقال مدير الاتصالات في سطيف محمد تويري إن سلفيا شوه وجه وصدر وذراع تمثال "المرأة العارية" الذي يتوسط نافورة في وسط المدينة التي تبعد نحو 300 كيلومتر شرق الجزائر العاصمة.

وأضاف تويري في تصريحات صحيفة أن المشتبه به رهن الاعتقال وسوف يخضع لاختبار على قواه العقلية.

وأشار وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وهو من سطيف، في تغريدة أن الجاني هو نفس الرجل الذي أحدث أضرارا بالتمثال العام الماضي.

وغرد يقول "أيادي التخريب تمتد مرة أخرى لتمثال عين الفوارة، حيث تمكن مواطنون من إيقاف شخص حاول تدمير التمثال الذي يتوسط سطيف".

وأضاف "السلطات الأمنية تعرفت على هوية الجاني.... وهو يعاني من اضطرابات عقلية."

أظهر مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ملتحيا يعتلي منصة التمثال في وقت يحاول عدد كبير من المواطنين إنزاله ومنعه من تخريب التمثال، في حين أظهرت الصور تعرض رأس التمثال إلى أضرار طفيفة.

والتمثال الذي يرجع إلى فترة الاستعمار من أعمال النحات الفرنسي فرانسيس سانت فيدال، والذي يعود إلى 1889.

وتعرض للتمثال للهجوم والتدمير في ديسمبر الماضي. ورممته السلطات وأعادته إلى سيرته الأولى في احتفال في أغسطس الماضي.

في 1997، عندما اجتاح عنف المتطرفين الجزائر، فجر الإسلاميون التمثال بالديناميت الأمر الذي تطلب إصلاحه في إيطاليا.