إعلان

ماتيس: أمريكا تبحث خياراتها إزاء "انتهاك روسيا الصارخ" لمعاهدة الصواريخ النووية

05:39 م الخميس 04 أكتوبر 2018

وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس

بروكسل (د ب أ)

حذر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم الخميس، من أن الولايات المتحدة تدرس خياراتها للرد على انتهاك روسيا "غير المبرر" لمعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (معاهدة القوات النووية المتوسطة، "أى إن إف") الموقعة بين موسكو وواشنطن.

وتتعلق القضية بصاروخ جديد عابر للقارات وطوربيد، يسمى "9 إم 729"، كشف عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس، واصفا المنظومة بأنها "لا تقهر".

وتقول الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) إن النظام الصاروخي ينتهك معاهدة القوات النووية متوسطة المدى "آي إن إف"، التي وقعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عام 1987. وترفض روسيا هذا الاتهام.

وقال ماتيس في بروكسل عقب اجتماع لوزراء دفاع حلف الناتو: "لا يمكن تبرير الوضع الحالي مع روسيا ،فيما يتعلق بانتهاك صارخ لهذه المعاهدة".

وأضاف: "إن الولايات المتحدة تتمسك بالتزاماتها الخاصة بالسيطرة على الأسلحة. وروسيا ليست كذلك وحان الآن وقت عودتها إلى الالتزام".

وقال ماتيس إنه في حالة عدم التزامها بذلك "ستحتاج الولايات المتحدة إلى الرد على تجاهلها المتعجرف لحدود المعاهدة المحددة"، مضيفًا: "إن الولايات المتحدة تراجع الخيارات في دبلوماسيتنا ووضعنا الدفاعي للقيام بذلك".

وقال ماتيس، دون الخوض في التفاصيل، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ القرار النهائي "بالتنسيق مع حلفائنا. وسنرد بالطريقة التي نعتقد أنها مناسبة".

وناقش وزراء الناتو الـ 29 القضية في وقت سابق.

وحذر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج ،عقب اجتماعهم ،من أن نظام الصواريخ الروسي يعرض للخطر معاهدة "إي إن أف ".

وأضاف ستولتنبرج: "هذه المنظومة تزعزع الاستقرار. إنها تمثل خطرا جديا على أمننا." ودعا موسكو إلى "معالجة مخاوفنا الجادة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان