إعلان

ميركل: لا أسلحة للسعودية قبل توضيح ملابسات مقتل خاشقجي

04:15 م الجمعة 26 أكتوبر 2018

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

القاهرة - مصراوي:

تعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، بوقف جميع صادرات الأسلحة الألمانية إلى المملكة العربية السعودية حتى يتم شرح مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

وقالت المستشارة الألمانية، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء التشيكي اندريه بابيس في العاصمة براغ، بحسب وكالة "رويترز" البريطانية: "من الضروري توضيح خلفية هذا الحادث المروع".

وتابعت "وإذا لم يحدث ذلك، فإننا لن نقدم أي أسلحة إلى السعودية".

وكانت ميركل قد أعلنت، قبل أيام، أن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي "شيء رهيب"، مضيفة: "لا مبيعات أسلحة للسعودية".

وتابعت ميركل، الأحد الماضي، إنها لا تقبل تفسير السعودية بشأن مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، ونقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن ميركل القول إن "الأحداث المروعة التي أحاطت بمقتل خاشقجي هي تحذير من أن الحريات الديمقراطية تتعرض للهجوم في جميع أنحاء العالم".

وقالت السعودية في وقت مبكر من السبت الماضي: إن "تحقيقاتها الأولية أظهرت أن خاشقجي توفي في القنصلية السعودية في إسطنبول".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (واس)، عن النائب العام السعودي قوله في بيان إن "المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته".

وأوضح البيان أن النيابة العامة في السعودية تباشر تحقيقاتها مع 18 سعوديا موقوفا. وشدد النائب العام على "محاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة".

كما أمر الملك سلمان بن عبد العزيز بإقالة مسؤولين بارزين في جهاز المخابرات العامة السعودي ومستشار الديوان الملكي سعود القحطاني، كما أمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق."

كان خاشقجي قد شوهد اخر مرة وهو يخطو داخل القنصلية في الثاني من أكتوبر. ونفت السعودية في بادئ الأمر التعرض له أو قتله وقالت في البداية إنه غادر المبنى دون أذى، وذلك بعد أن نقلت تقارير صحيفة عديدة عن مسؤولين أتراك قولهم إن خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية.

وأثار اختفاء خاشقجي اهتمام المجتمع الدولي، إذ طالبت الولايات المتحدة والدول الغربية والأمم المتحدة بتحقيق شفاف وعلني لكشف ملابسات اختفاء الصحفي السعودي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة واشنطن بوست.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان