إعلان

فاينانشال تايمز: الإيرانيون لن يخاطروا بالسلام من أجل تسجيل موقف سياسي

11:18 م الخميس 25 أكتوبر 2018

الرئيس الإيراني حسن روحاني

(بي بي سي):

نطالع في صحيفة "فاينانشال تايمز" مقالاً لنجمة بوزوجميهر بعنوان "الإيرانيون لن يخاطروا بالسلام من أجل تسجيل موقف سياسي".

وقالت كاتبة المقال إن "التاريخ يعيد نفسه بالنسبة للقوى الداعية للديمقراطية في إيران"، مضيفة أنهم "كلما عمدوا إلى إجراء تغييرات ذات مغزى، فإن الولايات المتحدة تحشرهم في الزاوية ويخسرون أمام المتشددين".

وأضافت "يقشعر بدني عندما أتذكر طموحات الناخبين الشباب المتحمسين للرئيس حسن روحاني الذي حقق فوزاً ساحقاً في مايو العام الماضي"، مشيرة إلى أنهم كان لديهم أمل بأن إعادة انتخابه سترسل رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الايرانيين يدعمون الاتفاق النووي الموقع مع الولايات المتحدة والدول الكبرى في عام 2015.

وأردفت أن "بغض النظر إن كانوا مخطئين أم على صواب، فإن أغلبية الناخبين اختاروا ألا يتخلوا عن هدفهم بإصلاح النظام الحالي وتجاهل البدائل المخيفة".

وتابعت بالقول إن "انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران وضع روحاني في موقف صعب إذ وجد نفسه عالقاً بين تحديات اقتصادية وسياسية جديدة جراء إعادة فرض العقوبات الأمريكية عليها".

وأشارت إلى أن قيمة الريال الإيراني انخفض بشكل كبير هذا العام، كما أن قرار الولايات المتحدة بإعادة فرض عقوبات على البنوك والبترول في الرابع من نوفمبر المقبل سيقضي على الشريان الاقتصادي للإيرانيين.

وقالت كاتبة المقال إن الرئيس الايراني يتهم واشنطن بمحاولتها لتغيير النظام فيها عبر "حرب اقتصادية" و "حرب إعلامية".

وأوضحت أن كلاً من القادة السياسيين الإيرانيين والشعب يعيشون مرحلة انتقالية معقدة للانفتاح والتخلص من بعض الأفكار الأيديولوجية والتاريخية.

ونقلت الكاتبة عن الإصلاحي والخبير في الاقتصاد السياسي، سعيد ليلاز قوله إنه "في الوقت الذي قد يكون فيه المسؤولون الإيرانيون مستعدين للاستقالة من منصبهم، فإن المواطنين مصممين على عدم انهيار النظام القائم، مضيفاً أن "الكثير من الإيرانيين يتخوفون من السياسات الأمريكية التي قد تحول بلادهم إلى نسخة من سوريا عوضاً عن مساعدتهم لتجاوز العاصفة التي تضربهم بسلام".

وختمت بالقول إنه "ربما على القادة الحاليين في واشنطن إعادة قراءة التاريخ الإيراني والعمل على تعلم الدرس هذه المرة، إذ أن الإيرانيين يحبون السلام ولن يخاطروا بأمنهم حتى لو شعروا بخيبة أملهم".

دعوات سعودية

ونشرت صحيفة "أي "مقالاً لديفيد كونليت بعنوان " الرياض دفعت تكاليف سفر لخمسين نائب من حزب المحافظين لزيارة السعودية".

وقال كاتب المقال إن السعودية دفعت نحو 320 ألف دولار أمريكي لخمسين نائباً من حزب المحافظين لزيارة السعودية، مضيفاً أن ديفيد ليدنغتون وليو دوشتري من بين هؤلاء النواب الذين وافقوا على الاستفادة من هذه الرحلات المجانية.

وأضاف أن ليدنغتون دفعت له تذكرة سفر للسعودية في عام 2008 للقاء قادتها، وبلغت التكلفة حينها 3.405 جنيه إسترليني، كما وافق سايمون هوري، النائب عن منطقة نورث دورسيت على زيارة المملكة في مايو عام 2015، وبلغت تكلفة تذكرته حينها 3187 جنيهاً إسترلينيياً، كما أنه زار السعودية مرة ثانية للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتكلفة بلغت 7800 جنيه إسترليني، بحسب الديلي ميل.

وأشار كاتب المقال إلى أنه قبل وصول المحافظين إلى سدة الحكم، دفعت السعودية في عام 2010 تكلفة نحو 7 رحلات للسعودية بتكلفة بلغت 50 ألف جنيه إسترلينيي.

ونقل كاتب المقال عن الناطق باسم حزب المحافظين قوله إن " جميع هذه الزيارات تم الإعلان عنها وتسجيلها تبعاً للقوانين البرلمانية".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان