ليبرمان: ضربة في غاية القوة لحماس تحسن الوضع الأمني جنوب إسرائيل
تل أبيب - (د ب أ)
قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، اليوم الاثنين، إن توجيه ضربة شديدة القوة لحماس سوف تحسن الوضع الأمني جنوب البلاد.
وفي إشارة إلى الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل، قال ليبرمان إنه لا يعتقد في إمكانية التوصل إلى ترتيب لوقف إطلاق نار طويل المدى مع حماس، مؤكدا أنه لا شيء أقل من توجيه الضربة الأقوى لهذه "الجماعة الإرهابية" سوف يحسن الوضع الأمني جنوب إسرائيل، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت".
وأضاف ليبرمان، في بداية اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست (البرلمان) عقد اليوم الاثنين، أن إسرائيل قد استنفدت كل الخيارات وأن القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة هو الخيار الباقي أمام الدولة العبرية.
وتابع "دولة إسرائيل ليس لديها رفاهية خوض حروب، عندما يكون هناك بديل، ولكننا وصلنا إلى النقطة التي لم يعد هناك بديل".
وتطرق ليبرمان إلى قراره بإعادة فتح معبر كريم أبو سالم وبيت حانون بعد أيام من إطلاق صاروخ من غزة على بير سبع، فقال "لديهم مسيرة العودة، ولدينا المعابر الحدودية، أحاول خلق صلة مباشرة بين مستوى العنف والنشاط الاقتصادي، فعندما يكون هناك عنف، فيجب أن يواجه اقتصاد غزة صعوبات".
وقُتل أكثر من 200 فلسطيني وأصيب 22 ألف آخرين بجروح وحالات اختناق خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية منذ بدء مسيرات العودة في الثلاثين من مارس الماضي على الأطراف الحدودية لقطاع غزة للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي.
فيديو قد يعجبك: