إعلان

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزالي وتسونامي إندونيسيا إلى 1347 قتيلا

07:52 م الثلاثاء 02 أكتوبر 2018

تسونامي إندونيسيا

دونجالا (د ب أ)

ارتفعت حصيلة قتلى الزلزالين وموجات المد العاتية (تسونامي) التي دمرت أجزاء من جزيرة سولاويسى الإندونيسية الأسبوع الماضي، إلى 1347 قتيلا بينما تكافح السلطات لتوصيل المساعدات للناجين.

وأكد رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث وليم رامبانجيلي عدد القتلى، مضيفا أن 113 آخرين على الأقل تم تسجيلهم في عداد المفقودين بعد كارثة يوم الجمعة.

وقالت الوكالة ان نحو 800 شخص نقلوا الى المستشفى مصابين بجروح خطيرة وان أكثر من 61 ألفا أجبروا على ترك منازلهم.

وكان معظم الضحايا في مدينة بالو، عاصمة إقليم سولاويسى الوسطى ، في حين لم يتم تقييم مدى الضرر بعد في المناطق المتضررة الأخرى مثل دونجالا وسيجي.

وكانت الجزيرة قد تعرضت لزلزالين الجمعة الماضية، حيث أدى الزلزال الثاني الذي بلغت قوته 4ر7 درجات على مقياس ريختر إلى حدوث موجات مد عاتية (تسونامي)

ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى حيث يعتقد المسؤولون أن العديد من الأشخاص ما زالوا مدفونين في حيين في بالو، حيث تحولت الأرض إلى طين أثناء الزلزال.

ويتزايد الغضب بين الناجين الذين لم يتلقوا المساعدة.

وفي القرى الساحلية في دونجالا، سويت المنازل بالأرض جراء الزلزالين وتسونامي. وقال سوكري، وهو أحد سكان قرية "واني 2"، إنه لم تكن هناك مساعدة خارجية للمجتمع.

وقال سوكري "آمل أن يتمكن الاعلاميون من إبلاغ الحكومة بالحضور الى قريتنا." وأضاف وهو يحاول السيطرة على غضبه "ولا ينبغي أن تكتفي بالاهتمام ببالو ".

وأضاف "كلنا هنا بحاجة الى مساعدة. نحن بحاجة الى الطعام ونحتاج الى ملاجئ ونحتاج الى علاج للمصابين."

ولكن حتى في بالو، ظلت المساعدة بعيدة المنال.

وقال رحمات الذي لجأ إلى مجمع للكنائس في بالو "كلنا نشعر باليأس من الوضع.. نشعر بالتعب والارتباك".

وقال وزير الأمن ويرانتو إنه يتم تسليم المساعدات الغذائية، وإن كان ذلك تدريجيا ، في حين تتم ببطء إعادة الكهرباء واتصالات الهاتف المحمول.

وأضاف ويرانتو "يتم إرسال الإمدادات الغذائية عن طريق الجو والبحر، والآن أيضا عن طريق البر.. وتتم زيادة الكميات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان