إعلان

الرئيس الفرنسي: تجاوزنا مرحلة تاريخية في المجال النووي خلال تنفيذ أول مفاعل في الصين

02:36 م الثلاثاء 09 يناير 2018

بكين - (أ ش أ):

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إننا تجاوزنا مرحلة تاريخية في المجال النووي المدني، ولاسيما من خلال تنفيذ أول مفاعل أوبير في الصين، منوها بأنها تعد شراكة تاريخية في صميم التعاون الاستراتيجي بين بلدين من الناحية التاريخية.

وأضاف ماكرون - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني على هامش زيارة رسمية تستغرق 3 أيام في الصين اليوم الأربعاء - أننا ننظر إلى الأجل البعيد حيث ترغب الصين في تقليص الغازات الدفيئة، ولاسيما من خلال مصنع المعالجة، كما سنعمل في مجال صناعة الطيران من خلال شراكة صناعية هيكلية؛ ونحن نريد التقدم للأمام حتى نحن نكون شركاء في مجال صناعة الطيران الصينية.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اليوم لدينا مجلس للشركات "الصينية -الفرنسية" لمواكبة المشروعات الملائمة بين فرنسا والصين، كما تم إبرام العديد من الاتفاقيات في مجالات الصحة والرياضة والتراث والابتكار، لنستطيع تلبية الاحتياجات الصينية والفرنسية.

وقال ماكرون - في كلمة خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني في العاصمة بكين - "لقد تم احراز تقدم في الصناعات الغذائية والمشروبات واللحوم البقرية والخضروات، لافتا إلى أن الإعلان المشترك الموقع يتضمن التزاما في الأشهر الستة القادمة وإرادة من أجل فتح السوق الصينية والعمل الذي يستفيد منه الطرفان".

وأضاف: "لقد حققنا تقدما في المجالات المستقبلية حيث يلعب التعاون بيننا دورا حاسما ما يسمح لنا بالتأكيد على الابتكار الصناعي والبرمجيات حيث المبادلات البشرية والاستثمارات المالية، لافتا إلى أن الذكاء الصناعي هام للغاية ولدي الصين مركز هام في هذا المجال على المستوي العالمي لتبادل مجال الأبحاث والشركات والتنسيق الاستراتيجي من خلال البيانات.

وأشار إلى أنه سيتم التعاون في مجال الصحة والاقتصاد ما يشكل تحديا أمام المجتمع الصيني وتستطيع فرنسا أن تسهم في هذا المجال بصورة كبيرة؛ لا سيما في مجال البنية التحية بفضل أبحاثنا وشركاتنا، لافتا إلى "سنسعي معا من أجل اكمال هذه الأجندة الجديدة وتحديد خارطة الطريق من قبل الحكومتين".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن هناك هيكليتين مهتمين للنمو هما "القانون والمالية" وبلاده لديها خصوصية في هذا المجال، كما لديها اقتصاديات تستند إلى المصارف وشركات التأمين، وامتلاك نظام قانوني قوي، مشيرا إلى ضرورة العمل على أجندة استراتيجية منفتحة أمام أطراف تعمل فى القانون داخل البلدين.

وأشار ماكرون إلى أهمية التعاون بين برلماني البلدين، وكذلك أهمية التعاون فى المجال الرياضي والذى تم ترجمته على أرض الواقع من خلال الدعم الكبير من فرنسا للحصول على حق تنظيم (أولمبياد 2024)، وكذلك بكين في 2022 وهما حدثان كبيران للغاية.

وشدد الرئيس الفرنسي على أهمية التعاون في مجال الثقافة، مشيرا إلى أنها عنصر تاريخي مهم وتعبر عن جودة التعاون بين البلدين متطلعا لتعزيز التعاون الثقافي من خلال تنظيم عدة معارض في البلدين من أجل فهم ثقافتي البلدين، مشيرا إلى ضرورة تسهيل الأعمال للمستثمرين الصينيين في أوروبا في القطاعات التي يتم تحديدها مسبقا.

وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في أن تكون اللغة الأجنبية الأولي للأجيال المقبلة فى بكين هي اللغة الفرنسية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان