إعلان

تونس تشهد تحركات احتجاجية ضد ارتفاع الأسعار

07:36 م الإثنين 08 يناير 2018

أرشيفية

تونس - (د ب أ):

تشهد مدينة القصرين اليوم الاثنين حالات كر وفر بين قوات الأمن وعدد من المحتجين المطالبين بتحسين الأوضاع الاجتماعية، بعد احتجاجات مماثلة في مدينة تالة المجاورة أمس الأحد.

وقالت تقارير إعلامية محلية إن محتجون تجمعوا وسط مدينة القصرين، واشتبكوا مع قوات الأمن عبر رشقهم بالحجارة كما قطعوا طريقا رئيسية وأحرقوا العجلات.

وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وسط حالة من الكر والفر من الجانبين.

وكانت الاحتجاجات انطلقت مساء أمس في مدينة تالة التابعة لنفس الولاية للمطالبة بفرص عمل والتنمية في الجهة واحتجاجا على الأوضاع الاجتماعية.

وتشهد تونس حالة من التململ الاجتماعي بسبب ارتفاع الأسعار وارتفاع كلفة المعيشة في أعقاب الزيادات التي أقرها قانون مالية الجديد لعام 2018 والذي بدأ سريانه منذ مطلع الشهر الجاري.

وخرج مئات من الشباب ليل أمس الأحد بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة ضمن حملة احتجاج ضد ارتفاع الأسعار يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي بشعار "فاش تستناو" (ماذا تنتظرون).

وتشهد مدينة ساقية سيدي يوسف التابعة لولاية الكاف غربا على الحدود الجزائرية، حالة من الاحتقان أيضا لليوم الثالث على التوالي بسبب حالة انتحار في الجهة لأسباب اجتماعية دفعت الأهالي الى التظاهر في الشارع.

ووجه أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي انتقادات للحكومة بسبب تأخرها في تنفيذ وعودها تجاه الجهة ومناطق أخرى ما تسبب في شحن المناخ الاجتماعي.

كانت تونس قد شهدت ثورة شعبية اندلعت في 17 ديسمبر 2010 تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في نفس اليوم تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها من قبيل شرطية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان