إعلان

مجلس الوزراء اليمني: ما حدث في عدن يستهدف "إسقاط الشرعية"

11:23 م الأحد 28 يناير 2018

الرئيس عبدربه منصور هادي

صنعاء - (د ب أ):

قال مجلس الوزراء اليمني، مساء اليوم الأحد، إن "الأعمال التخريبة" التي حدثت في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، تستهدف إسقاط الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، "وأن مطلب إسقاطه إنما تستهدف اسقاط الشرعية".

جاء ذلك في اجتماع أستثنائي مصغر في عدن، برئاسة أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء، للوقوف على التطورات العسكرية و"الأعمال التخريبية التي طالت المنشآت الحكومية واقلاق السكينة العامة"، حسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية "سبأ".

وأكد بيان لمجلس الوزراء على "ضرورة العودة إلى المرجعيات حلاً للأزمة، واستكمال تنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتطبيق القرار الأممي رقم 2216".

كما أكد "على أهمية أن يستشعر اليمنيون بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم المسؤولية الوطنية في توجيه دفة العمل المشترك مع تحالف دعم الشرعية، لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية، ودحر ميليشيا الحوثي ووضع حد لسيطرتها على موارد اليمنيين وحياتهم، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين لشق الصف اليمني أو اشغال اليمنيين عن معركتهم الرئيسيّة".

واستعرض البيان العواقب السلبية التي قد يترتب عليها تدهور الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، بسبب ما أقدمت عليه "العناصر الخارجة على النظام والقانون للمجلس الإنقلابي" في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأشار البيان إلى أن "المشروع الحوثي الإيراني هو المستفيد الأول من حالة الأعمال العسكرية والانفلات الأمني والفوضى التي أضرت بأمن المواطنين والمنشآت الحكومية".

وحيا مجلس الوزراء، البيان الصادر عن قيادة التحالف العربي الداعم الشرعية في اليمن، معتبرا أنه "أكد أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الوطنية وتوجيه دفة العمل المشترك مع التحالف، لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية، ودعوته لكافة المكونات السياسية والاجتماعية للتهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار الهادئ".

وأكد البيان على ضرورة تكاتف جميع القوي الوطنية والأحزاب السياسية، والقيادات الأمنية والعسكرية، والشخصيات الإجتماعية والقبلية، ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية والمشاركة الفاعلة في إزالة أسباب التوتر الذي نشبت اليوم.

وقال"إن الحكومة الشرعية تحث دوماً وفي كل مواقفها على تحقيق الأمن والاستقرار وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي، والمضي قدماً في إنها التمرد الحوثي المدعوم من إيران وتطهير باقي المناطق الوقعة تحت سيطرة المليشيات".

وفي وقت سابق اليوم اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الجنوبية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة، وقوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة الشرعية من جهة ثانية، مخلفة العديد من القتلى والجرحى.

من جانبه ،حمل المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء اليوم الأحد، حكومة أحمد عبيد بن دغر "المسؤولية الكاملة" عن ما حدث في العاصمة المؤقتة عدن(جنوبي اليمن).

وتأسس المجلس الانتقالي الجنوبي، المطالَب بانفصال الجنوب عن الشمال، في آيار /مايو من العام الماضي، ويرأسه اللواء عيدروس الزبيدي وهو ايضاً قائد المقاومة في الجنوب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان