إعلان

5 صفقات عسكرية ضخمة أبرمتها "قطر" بعد "المقاطعة"

10:42 م الأحد 28 يناير 2018

أمير قطر

كتب - عبدالعظيم قنديل:

بعد مرور سبعة أشهر على اندلاع الأزمة الخليجية، أثارت الصفقات الضخمة التي أبرمتها قطر تساؤلات عدة حول جدواها، لاسيما بعد أن واصلت الدوحة عمليات تطوير وتكديس ترسانتها العسكرية، في الأشهر القليلة الماضية، والتي شملت أسلحة هجومية ودفاعية وطائرات قتالية متطورة.

وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وأغلقت حدودها الجوية والبرية والبحرية معها في الخامس من يونيو العام الماضي، قبل أن تصدر قائمة بـ13 مطلبًا، لكن الحكومة القطرية لم تسجل أي رد إيجابي على هذه المطالب.

وشملت قائمة المطالب إعلان قطر خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، والاقتصار على التعاون التجاري، وقطع أي تعاون عسكري، أو استخباراتي مع طهران. كما تضمنت وقف التحريض الإعلامي ضد الدول العربية من قنوات تابعة لقطر، مع وقف بث قناة الجزيرة القطرية، بجانب إغلاق القاعدة العسكرية التركية، وتسليم المُدانين في قضايا إرهاب، وتجميد أرصدتهم.

وفي السطور التالية، نرصد أبرز صفقات الأسلحة التي حصلت عليها قطر بعد اندلاع الخلاف الدبلوماسي مع جيرانها:

1- مقاتلات "إف-15" الأمريكية

وافقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في 15 يونيو الماضي، على صفقة شراء قطر 36 مقاتلة من طراز "إف 15" بقيمة بلغت 12 مليار دولار، وذلك على هامش زيارة وزير الدفاع القطري خالد العطية إلى واشنطن.

وتعتبر "إف-15" واحدة من أهم المقاتلات التي ظهرت في العقد الأخير، وقد صممت لكي تعطي القوات الجوية الأمريكية تفوقاً جوياً فوق أرض المعركة، وتخطط الولايات المتحدة لإبقائها بسلاحها الجوي حتي عام 2025.

2- طائرات "تايفون" البريطانية

2

في 17 سبتمبر الماضي، وافقت شركة "بي إيه إي سيستمز" البريطانية للصناعات الجوية والدفاعية على بيع 24 طائرة مقاتلة من طراز "تايفون" إلى قطر في صفقة بقيمة 8 مليارات دولار.

"يوروفايتر"، هي مقاتلة حربية ذات محرك مزدوج، وتتميز بجناح كانارد دلتا، وكونها مقاتلة متعددة المهام، إذ تعد المقاتلات الأوربية تايفون نتاج مشروع مشترك، بين شركة "بي إيه إي" البريطانية وشركة "إيرباص" الفرنسية وشركة "فينميكانيكا" الإيطالية.

وقامت التايفون بأول عملية قتالية خلال التدخل العسكري، عام 2011، في ليبيا مع القوات الجوية الملكية البريطانية والقوات الجوية الإيطالية.

3- مقاتلات "الرافال" الفرنسية

3

أبرمت قطر، في 7 ديسمبر الماضي، عقود تسليح مع فرنسا بنحو 3 مليارات يورو، تتعلق العقود بشراء 12 طائرة من طراز "رافال" قتالية بعقد تبلغ قيمته 1,1 مليار يورو، وذلك على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للدوحة.

وتعتبر "الرافال" طائرة حربية متعددة المهام مُصنعة من قبل شركة داسو الفرنسية، وقد دخلت سلاح الجو الفرنسي فى شهر ديسمبر من عام 2000، و أصبحت الطائرة الرئيسية لدى سلاح الجو الفرنسي.

4- صواريخ SY-400 الصينية

4

في 18 ديسمبر الماضي، لاحظ جوزيف ديمبسي، الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية، ظهور صواريخ باليستية صينية قصيرة المدى خلال احتفالات قطر بيومها الوطني.

وتعد منظومة قاذفات "SY-400" من الصواريخ الصينية قصيرة المدى التي تتمتع بدقة عالية في ضرب الأهداف، حيث يبلغ مداها 480 كم، ودخلت الخدمة في الجيش الصيني لأول مرة عام 2008، كبديل للصواريخ الروسية من طراز "اسكندر".

5- منظومة "إس 400" الروسية

أعلن سفير قطر لدى موسكو، فهد محمد العطية، يوم 25 يناير الماضي، أن بلاده مهتمة باقتناء منظومة دفاع جوي "إس 400" الروسية، كاشفًا أن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، وقع مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية، في 25 أكتوبر الماضي، بالعاصمة القطرية الدوحة اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري.

وتعد منظومة "إس-400" من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا في العالم، وهي قادرة على رصد وتدمير الأهداف من على بعد 400 كم وتشمل تلك الأهداف الطائرات والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

يصل مدى المنظومة إلى 3.500 كم وبسرعة 3 أميال بالثانية فضلا عن تمكنها من كشف الطائرات الشبحية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان