إعلان

شلل وحظر تجوال في كشمير الهندية وسط احتجاجات بسبب قتل مدنيين اثنين

01:27 م الأحد 28 يناير 2018

الشرطة الهندية

كشمير - (د ب أ):

توقفت مظاهر الحياة في معظم المناطق التي تخضع لادارة الهند من إقليم كشمير اليوم الاحد، حيث تم تنظيم إضراب احتجاجا على مقتل اثنين من المدنيين برصاص قوات الجيش.

وكان رجلان في أوائل العشرينيات من عمرهما قد قتلا، عندما فتح جنود النار لتفريق المتظاهرين، الذين كانوا يلقون الحجارة على قافلة كانت تمر عبر منطقة "شوبيان" مساء أمس السبت.

ودعا زعماء تحالف "مؤتمر حريات" الانفصالي إلى الاضراب ردا على ذلك.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، راجيش كاليا إن الامر بإطلاق النار كان "دفاعا عن النفس"، حيث تعرضت القافلة لرشق كثيف بالحجارة "بدون مبرر" من قبل حوالي 250 شخصا.

وحضر الالاف صباح اليوم الاحد جنازة الرجلين في مدينة سوفيان، طبقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وتم إغلاق الاسواق والمتاجر في مدينة سريناجار، عاصمة الولاية وبلدات أخرى في وادي كشمير، الذي تهيمن عليه أغلبية مسلمة.

وخوفا من اندلاع المزيد من العنف، فرضت السلطات حظرا للتجوال في بعض الاجزاء من سريناجار ومناطق حساسة أخرى في الإقليم.

وتم إقامة متاريس على الطرق الرئيسية وتم إغلاق خدمات الانترنت للهواتف المحمولة لجعل الامر أصعب فيما يتعلق بتنظيم احتجاجات.

وأمرت رئيسة وزراء كشمير، محبوبة مفتي بإجراء تحقيق قضائي بشأن الحادث.

وأضافت أن وزيرة الدفاع، نيرمالا سيتارامان تعهدت بإعداد تقرير تفصيلي بشأن الحادث.

وطبقا لكاليا، فقد أصيب سبعة جنود، من بينهم ضابط صف في أعمال العنف الذي اندلعت أمس السبت. وتسبب المتظاهرون أيضا في أضرار واسعة للمركبات، عندما حاولوا إحراقها.

وتطالب كل من الهند وباكستان بأحقيتهما في السيادة على إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث خاضتا حربين من أجله منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني في عام 1947 .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان